حكومة الأسد تعلن السيطرة على حرائق الساحل..واشنطن تعلق
أعلن مسؤولون في حكومة الأسد، اليوم الأحد، السيطرة على الحرائق التي اندلعت منذ يومين، والتهمت مساحات واسعة، في مناطق مختلفة من الساحل السوري وأرياف حمص.
وقال وزير الزراعة في حكومة النظام، محمد حسان قطنا، في تصريح صحفي، إن كافة الحرائق التي نشبت منذ فجر يوم الجمعة الماضي في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص تم إخمادها.
وأضاف قطنا أن عدد الحرائق بلغ 156 حريقاً، منها 95 حريقاً في اللاذقية، و49 حريقاً في طرطوس، و12 حريقاً في حمص.
من جهته وصف مدير الدفاع المدني في اللاذقية، نضال محلا، الوضع العام في المحافظة بأنه “ممتاز”، مؤكداً السيطرة على حرائق جبلة والحفة والقرداحة، باستثناء بعض البؤر الصغيرة في مناطق متفرقة.
أما محافظ اللاذقية في حكومة النظام، إبراهيم خضر السالم، أكد أن فرق الإطفاء والدفاع المدني سيطرت على جميع الحرائق في المحافظة مع بقاء بقع دخانية يتم التعامل معها.
وكانت حرائق مفاجئة قد اندلعت، فجر الجمعة، في مناطق متفرقة في كل من محافظات: حمص، اللاذقية، طرطوس.
والتهمت الحرائق حتى الآن، وخاصة في مدينة اللاذقية مساحات حراجية تقدر بـ 600 هتكار، وذلك خلال خمس ساعات مضت فقط.
وتأتي الحرائق المفاجئة التي تشهدها المحافظات الساحلية في سورية، بعد أسابيع من أخرى مشابهة، شهدتها أرياف حمص وحماة واللاذقية.
واللافت في الحرائق الحالية أنها تأتي بشكل متفرق في ثلاث محافظات، وفي ذات التوقيت.
ولاقت الحرائق ردود فعل من قبل عدة أطراف، إذ أبدت السفارة الأمريكية في دمشق تعاطفها مع أهالي المتضررين.
وقالت السفارة عبر حسابها في “تويتر”، اليوم الأحد، إن “الولايات المتحدة تتعاطف مع الفئات المتضررة من الحرائق في سورية، التي أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة العشرات، فضلا عن خسائر كبيرة في الممتلكات”.
وأضافت “مشاعرنا مع الذين تضرروا”، مطالبة حكومة الأسد أن “تتخذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح”.
تفاصيل حرائق الساحل السوري..ماذا خسرت المنطقة؟..من المسؤول والمستفيد؟