حكومة الأسد تعيد فتح الأسواق والتنقل بين المحافظات
أعلنت حكومة نظام الأسد، اليوم الثلاثاء، إعادة فتح الأسواق الشعبية والمحلات التجارية والصناعية، والسماح بالتنقل بين المحافظات، ضمن تخفيف إجراءات التصدي لفيروس “كورونا المستجد”.
وسمحت الحكومة عقب اجتماع موسع لها، بفتح الأسواق الشعبية والفعاليات والمحال التجارية والصناعية والخدمات، يومياً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساءً.
كما سمحت بالتنقل بين المحافظات أيام الخميس والجمعة والسبت المقبلين، لمرة واحدة فقط، بهدف سفر الأهالي بعد إنهاء السنة الدراسية، على أن تقوم وزارة الإدارة المحلية بإجراء الفحوصات اللازمة عند مداخل المدن.
وألغت الحكومة حظر التجول المفروض بين المدن والأرياف ضمن المحافظة الواحدة، بهدف تنقل العمال، إلا أنها قرر إبقاء توقف وسائط النقل الجماعي، مع استمرار إغلاق دور السينما والمراكز الثقافية والمسارح والأندية الرياضية.
واستمرت بفرض حظر التجول الليلي من الساعة السابعة والنصف مساءً حتى السادسة صباح اليوم التالي، إضافة إلى استمرار الحظر المفروض بين المحافظات.
وبدأت حكومة الأسد تخفيف بعض الإجراءات التي فرضتها، الشهر الماضي، لمنع انتشار “فيروس كورونا”، الذي قالت وزارة الصحة إنها سجلت حتى الآن 44 إصابة به، شفي منهم 19 حالة إضافة إلى ثلاث وفيات.
ونشرت وزارة الصحة، اليوم، خريطة تفاعلية تظهر مكان توزع الإصابات، والتي اقتصرت في ثلاثة محافظات فقط.
وبحسب الخريطة فإن عدد الإصابات الأكبر كان في محافظة ريف دمشق بعدد 30 حالة، توزعت بين السيدة زينب ومنين والتل، إلى جانب 12 إصابة في دمشق وإصابة واحدة في درعا.
وكانت مناشدات صدرت من مواطنين ورجال أعمال، في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، تدعو إلى فتح المحلات التجارية والأسواق خوفاً من تدهور اقتصادي أكثر.
وطالب رئيس غرف الصناعة، في حكومة الأسد، فارس الشهابي، بضرورة اجراء دراسة، لإتاحة فتح الأسواق “جزئياً”، للحد من “تكدس الإنتاج”، متوقعاً “كارثة اقتصادية قادمة إذ لم نفعل شيئ”.
كما طالب الشهابي، الذي يملك عشرات الشركات والمصانع، وهو شريك مؤسس لعدة مصارف خاصة في سورية بـ”دراسة إمكانية فتح جزئي للأسواق، ضمن فترة السماح(خارج الحظر المسائي)، وذلك لتحريك الأسواق والاقتصاد”، وبـ”إعفاء أصحاب المعامل من كل الغرامات والفوائد المتراكمة منذ بداية حظر التجوّل، وتأجيل دفع كل المستحقات المالية، من أقساط مصرفية، وفواتير حوامل الطاقة، وتقسيطها بشكل مريح، من دون فوائد”.