حكومة الأسد تمدد قرارها منع استيراد الكاجو والجوز واللوز
أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة نظام الأسد، قراراً بتمديد منع استيراد عدة مواد حتى نهاية العام الجاري، حسب ما ذكره موقع “سيريان دايز” الموالي، أمس الأربعاء.
ومن المواد التي شملها التمديد: الجوز، والكاجو، واللوز، والزبيب، وجبنة شيدر، إضافة إلى اكسسوارات الموبايلات، والهواتف، والقطع الخزفية، ومكعبات الفسيفساء.
وسمحت الوزارة وفق القرار ذاته، إعادة السماح باستيراد “التمر، والزيوت والشحوم المعدنية للسيارات والآليات، والسيارات السياحة وعدادات النقود، والسيارات السياحية والفانات والمكروباصات، وباصات القطاع العام”.
وكانت حكومة قد منعت في 16 أغسطس/ آب 2021، استيراد 22 مادة، لمدة ستة أشهر، بينها الجوز واللوز والكاجو، ما آثار آنذاك سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تزامنه مع أزمة اقتصادية حادة تعيشها البلاد.
وتضمنت المواد التي منع استيرادها أيضاً: مكبرات الصوت، عدادات النقود، أجهزة العلاج الفيزيائي، زيوت وشحوم معدنية للسيارات والآليات المنتجة محلياً.
كما منعت استيراد الحديد (اللفائف الأملس والمحلزن)، تحت مبرر “حماية الصناعة الوطنية”، ما تسبب بارتفاع سعر طن الحديد محلياً إلى نحو 1.5 مليون ليرة.
وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية أقرت برنامج “إحلال بدائل المستوردات” نهاية عام 2018.
وحددت قائمة بالسلع والمواد الممكن إنتاجها محلياً وهي: الأدوية البشرية، والأقمشة، إضافة إلى الزيوت النباتية، والخيوط، والورق، وقطع تبديل سيارات، والبطاريات، والإطارات، وألواح الفورميكا، والحليب المجفف، وأجهزة الإنارة واللمبات و”الليدات” و”الإنفيرترات”، وورق الألمنيوم، وألواح الزجاج، والمصاعد وقطعها التبديلية، والجرارات الزراعية.