حكومة النظام تخفّض كمية البنزين الشهرية المخصصة للآليات
حددت الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية “محروقات”، التابعة لحكومة الأسد، المدة المحددة لاستلام مادة البنزين بـ 10 أيام للسيارات الخاصة، بدلاً من 7 أيام، و6 أيام للسيارات العمومية، و10 أيام للدراجات النارية.
ووفق القرار الجديد الصادر اليوم الثلاثاء، فإن الكميات المخصصة لكل آلية، تبقى كما هي دون أي تعديل، وبالتالي تخفيض كميات التعبئة الشهرية المخصصة للآليات بمختلف أنواعها.
وأبقت الشركة كميات التعبئة على حالها (25 ليتراً)، لتصبح الكميات الممنوحة للسيارة الخاصة 75 ليتر شهرياً، بدل كمية 100 ليتر السابقة.
وكانت حكومة الأسد أصدرت، خلال الأشهر الماضية، قرارات خفضت بموجبها مخصصات البنزين عبر البطاقة الذكية، إضافة إلى رفع الأسعار، ما اعتبره محللون أنه بداية لسحب الدعم عن البنزين بشكل تدريجي.
وفي تصريحات سابقة لـ”السورية. نت”، اعتبر الباحث في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، كرم الشعار أن السبب الرئيسي وراء رفع سعر البنزين يعود إلى “الضغط المالي الذي يواجهه النظام”.
وقال الشعار، إن “الحديث في وسائل الإعلام الرسمية حول أن العقوبات تحد من وصول شحنات النفط من إيران ليس صحيحاً، وإنما المشكلة بالدرجة الأولى هو التمويل”.
وأوضح أن المشكلة تكمن في عجز النظام المالي، وعدم قدرته على دفع تكاليف الاستيراد، لكون المحروقات في سورية مدعومة بشدة، وهو ما يجعل الضغط على حكومة الأسد بشكل كبير، مشيراً إلى أن أكثر سلعة أنفقت عليها الحكومة في 2020 هي المحروقات.