حكومة النظام تزعم اقتراب “انفراجات وتحسينات” في الخدمات والكهرباء
زعم رئيس حكومة الأسد، حسين عرنوس، أن الواقع الاقتصادي والخدمي في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، قد تشهد تحسناً خلال العام الحالي.
جاء حديثه ضمن سلسلة وعود في كلمة ألقاها في “مجلس الشعب”، الذي انطلقت اليوم دورته العادية الخامسة.
ووعد عرنوس بأن “النصف الثاني من العام الحالي سيشهد انفراجات على صعيد الخدمات الكهربائية”، أي بعد انتهاء فصل الشتاء.
وقال إن حكومته تسعى إلى “تحسين واقع الكهرباء بكافة السبل، من خلال زيادة الطاقات التوليدية من جهة، وتوفير المزيد من كميات الفيول والغاز اللازمين لتشغيل المزيد من الطاقات التوليدية المتوفرة”.
وتعاني غالبية المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، تصل أحياناً إلى يوم كامل، في ظل انعدام وسائل التدفئة تزامناً مع انخفاض درجات الحرارة.
كما وعد عرنوس بـ”تجاوز المعاناة في موضوع النقل الداخلي”، إذ تشهد الأشهر الماضية أزمة مواصلات حادة، يعاني منها مئات آلاف الموظفين وطلاب المدارس والجامعات يومياً.
وقال عرنوس أنه سيتم “التعاقد على توريد 500 باص من الجانب الإيراني الصديق، ومن خلال المنحة المقدمة من الجانب الصيني الصديق والتي تقدر بـ 100 باص”.
وإلى جانب ذلك وعد رئيس حكومة الأسد بتغيير “مستوى المعيشة وتحسين القوة الشرائية للمواطنين من خلال تحسين دورة الإنتاج الاقتصادي والخدمي في البلد من جهة، والتركيز على إعادة توزيع الدخول والتركيز على الفئات الأكثر احتياجاً من جهة أخرى”.
إلى جانب “ضبط الأسواق والأسعار، وضبط عمليات تهريب المشتقات النفطية وبيعها في السوق السوداء من قبل بعض ضعاف النفوس”.
وليست المرة التي تطلق فيها حكومة الأسد وعوداً بتحسين الواقع المعيشي، إلا أن هذه الوعود بقيت للاستهلاك الإعلامي.
ويعاني السوريون في مناطق سيطرة النظام من ارتفاع الأسعار بشكل كبير، وتدني القوة الشرائية، خاصة بعد رفع حكومة الأسد لأسعار المحروقات والخبز.