حملة جديدة لمكافحة المخدرات في مارع بريف حلب
أطلقت فرقة “المعتصم” المنضوية في هيئة “ثائرون للتحرير” المنضوية في “الجيش الوطني”، حملة لمكافحة المخدّرات في مدينة مارع بريف حلب الشمالي، اعتقلت إثرها عدداً من المتورّطين بعد اشتباكات متقطّعة داخل المدينة.
وقال مراسل “السورية.نت” في ريف حلب، إنّ “اشتباكات متقطعة اندلعت في ساعات متأخرة من مساء أمس السبت بين عناصر الفصيل ومتورّطين في إتجار المخدرات في مارع خلال مداهمة مقارهم، أسفرت عن إصابة مدني”.
وتأتي الحملة على مدينة مارع في ظل حملة أطلقتها “هيئة ثائرون للتحرير”، مستمرة منذ ثلاثة أيام لملاحقة مروّجي المخدرات والحشيش في المنطقة.
“اعتقال متورطين وضبط مواد مخدّرة”
وكشف الفاروق أبو بكر وهو قيادي في فرقة “المعتصم” خلال حديثٍ لـ”السورية.نت”، عن نتائج الحملة الأمنية على مدينة مارع، موضحاً أنّها ما زالت مستمرة لملاحقة مروّجي المواد المخدّرة والمتورطين.
وقال أبو بكر، إنّ “الحملة التي أطلقها الجيش الوطني أسفرت عن اعتقال 15 شخصاً، متورطين في الإتجار والترويج للمخدرات والتعاطي”.
وإلى جانب القبض على المتورّطين، أوضح أنّ “الحملة ضبطت مواد مخدرة من نوع (أتش بوز) بوزن 150 غراماً، وحبوب كبتاغون وحشيش ومعدّات للتعاطي في المدينة”.
وتلقى مواد الحشيش والمخدّر رواجاً ملحوظاً، في منطقة شمالي غربي سورية، في وقتٍ تتحدث فيه الفصائل المسيطرة عن حملات واسعة لمكافحة انتشارها.
وشنّ “جهاز الأمن العام” وهو ذراع “هيئة تحرير الشام” الأمني، يوم التاسع من مايو/أيار الجاري، حملة أمنية لمكافحة مروّجي المخدرات، وقال إنه ضبط مليون حبة مخدّر في معبر “دارة عزة”، خلال محاولة عبورها إلى إدلب.
وكانت القوى الأمنية في “معبر دارة عزة ـ الغزاوية” الفاصل بين منطقتي إدلب وريف حلب، ضبطت شحنة مكونة تحوي 11 كيلو غراماً ونصف من الحشيش، و3 كيلو غرامات من حبوب المخدرات “الكبتاغون“، خلال مارس/آذار الماضي، قادمة من ريف حلب الشمالي.
وضبطت غرقة القيادة الموحدة “عزم” التابعة لـ”الجيش الوطني”، في الثامن من الشهر ذاته، معملاً لتصنيع للمخدرات قرب مدينة اعزاز شمالي حلب.
وفي مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ضبطت “الشرطة العسكرية”، معملاً لتصنيع مواد مخدرة قرب بلدة الباسوطة بريف مدينة عفرين.