خبراء وناشطون سوريون أمريكيون يبحثون تنسيق جهود “المناصرة” وأولويات 2022
عقد ناشطون وخبراء وأعضاء ومدراء جمعيات سورية- أمريكية، اجتماعاً هو الأول من نوعه، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، لبحث جهود المناصرة للملف السوري ووضع خطط جماعية ليتم العمل عليها في المرحلة المقبلة.
الاجتماع الذي استمر ثلاثة أيام واختتم في الثالث عشر من الشهر الحالي، ضم ممثلين عن منظمات سورية في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة لناشطين سوريين-أمريكيين، وخبراءٌ أمريكيون يناصرون القضية السورية.
تنسيق جهود الجالية السورية
وقال عضو مجلس إدارة “المنتدى السوري” الذي شارك في الاجتماع، عمار قحف، إن المجتمعين ناقشوا في ورشات العمل التي استمرت ثلاثة أيام، تطورات الملف السوري، وتقييم جهود الدعم والمناصرة للقضية السورية، وإيجاد السبل لتنسيقها مستقبلاً، في الوقت الذي تندفع دول عربية لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد، ولا تبدي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إهتماماً كبيراً في الشأن السوري.
وأكد قحف وهو مدير “مركز عمران للدراسات الاستراتيجية”، على أن المجتعمين عقدوا لقاءات لتحليل وتقييم الفرص والمخاطر، والتحديات القائمة، والاتفاق على أولويات العمل للمرحلة القادمة، مشيراً خلال حديثه لـ”السورية.نت”، على أن المجتعمين أكدوا دعمهم لـ “التحالف الأمريكية من أجل سورية” الذي يضم أكثر من عشر منظمات سورية-أمريكية، واتفقوا على عقد مؤتمر سنوي، ستنطلق نسخته الأولى في الثامن عشر من مارس/آذار القادم.
وقال منظمون للاجتماع، إن أحد أهدافه مواصلة الاستثمار بالجهود الجماعية للجالية السورية في الولايات المتحدة، وتسليط الضوء على قصص النجاح، واستعراض التنوع الثقافي السوري والتأكيد على الالتزام بقضايا الوطن.
وأصدر المشاركون في الاجتماع بياناً، وصلت نسخة منه لـ”السورية نت”، حيث جاء فيها أن هدف المجتمعين، تقييم جهود المناصرة الأمريكية- السورية على مدى السنوات الـ 11 الماضية، والتخطيط الجماعي لتنسيق النشاطات في المرحلة المقبلة.
أربعة أهداف أولوية لعام 2022
وفيما تعهد المشاركون بمواصلة الدعم والنشاط لتحقيق الرؤية المشتركة التي خرج بها الاجتماع، فإنهم عبّروا عن قلقهم من سياسة الحكومة الأمريكية الحالية بقيادة جو بايدن، تجاه الملف السوري.
وحسب البيان، فقد تم تحديد أهداف رئيسية سيجري العمل على تحقيقها خلال الفترة بين منتصف عام 2022 وحتى نهايته، حيث تم تشكيل لجنة مخصصة لمتابعة سير الأهداف.
وهذه الأهداف هي:
- تنمية القدرة على التطوير وإطلاق حملات تواصل بهدف زيادة الدعم وحسن النية بين الشعب الأمريكي.
- التأكيد على المشاركة الشعبية وتقديم الدعم لجهود المناصرة السياسية وبناء التحالفات وإشراك فئة الشباب.
- الحفاظ على آليات تنسيق الدعم لضمان المناصرة السياسية المستدامة، وتطوير هذه الآلية
- توسيع قدرات المناصرة السورية- الأمريكية لتشمل العاصمة واشنطن وخارجها.