شهدت الساعات الـ24 الماضية مقتل ثلاثة أشخاص في محافظة درعا، بينهم امرأة، بعد استهدافهم من قبل جهات مجهولة الهوية.
وذكرت شبكات محلية من المحافظة، اليوم الاثنين أن السيدة سهى السقر قتلت صباحاً إثر استهدافها بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من كازية النابلسي في مدينة نوى غربي درعا.
وسبق هذه الحادثة بساعات وفاة عضو لجنة درعا المركزية إياد بكر متأثراً بجراح، أصيب بها بتفجير عبوة ناسفة زرعها مجهولون أمام منزله في بلدة المزيريب.
بينما اغتال مجهولون، أمس الأحد علاء جمال اللباد المعروف بـ”الجاموس” والملقب بـ”عراب المصالحات” في مدينة الصنمين.
وحسب مصدر إعلامي لـ”السورية. نت” فإن مجهولين أطلقوا النار على الجاموس في أثناء تواجده في شارع السوق بمدينة الصنمين.
ويأتي ما سبق ضمن استمرار عمليات الاغتيال في محافظة درعا، التي شهدت وتيرة متزايدة خلال الأسابيع الماضية، إذ تكررت عمليات الاغتيال، من الريف الشرقي وصولاً إلى الغربي.
ولم تقتصر على فئة دون غيرها من الشخصيات، لتطول عسكريين ومدنيين، إلى جانب مسؤولي المجالس المحلية وضباط وعناصر نظاميين في قوات الأسد.
واللافت أن نظام الأسد لم يصدر أي تعليق بشأن الاغتيالات، وهي سياسة كان قد اتبعها منذ عام 2018.
وتشهد محافظة درعا منذ توقيع اتفاق “التسوية” الأول عام 2018، عمليات اغتيال متكررة، وتسجل في غالبيتها “ضد مجهول”.
ويعطي تصاعد الاغتيالات مؤشراً على استمرارية حالة الفلتان الأمني، في ظل غموض عن الطرف المنفذ، والأهداف التي يريدها من ذلك.