خلال يومين.. شحنتان من “الحشيش المخدر” تصل مصر قادمة من سورية
أعلنت السلطات المصرية ضبط كميات كبيرة من الحشيش المخدر قادمة من سورية، خلال اليومين الماضيين.
وبحسب وسائل إعلام فإن وزارة الداخلية المصرية أحبطت، اليوم الأحد، محاولة تهريب ستة أطنان من الحشيش المخدر داخل حاوية في ميناء دمياط البحرى.
وذكرت صحيفة “اليوم السابع” أن السفينة وصلت من إحدى الدول العربية، لم تسمها، في طريقها إلى السودان، وفي أثناء التفتيش عثر داخل حاوية تضم “ألواحا خشبية” على ستة أطنان من الحشيش المخدر.
في حين قالت صحيفة “النبأ الوطنية” أن “الحاوية قادمة من سورية، ويصل سعر ما تم ضبطه إلى قرابة 30 مليون جنيه، وتم تحرير الكميات المضبوطة وتتبع خط سير الحاوية لضبط المتهمين بتهريبها”.
ويأتي ذلك بعد يومين فقط من ضبط السلطات المصرية شحنة حشيش مخدر في ميناء الإسكندرية تضم 2.5 أطنان.
وذكرت صحيفة “الوطن المصرية” أن الكمية كانت موضوعة ضمن ثلاث حاويات قادمة من سورية تضم ورق غار.
شحنات مخدراتٍ مصدرها سورية: ما احتمالية أن يكون نظام الأسد “مهندساً” أو “ميسراً”؟
وليست المرة الأولى التي تصل فيها مواد مخدرة من سورية إلى مصر، إذ أعلنت السلطات المصرية، في 13 أبريل / نيسان الماضي، إحباط محاولة تهريب 4 أطنان من مادة الحشيش، مخبأة داخل علب حليب مغلقة من نوع “ميلك مان” العائدة لرامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، الذي نفى علاقته بالأمر في تصريح لجريدة “الإخبار” اللبنانية.
ولم تكن مصر الدولة الوحيدة التي تصلها المواد المخدرة، إذ تزايدت الشحنات من سورية إلى دول عدة خلال الأشهر الماضية، وكان أكبرها في اليونان عندما ضبط خفر السواحل اليونانية، في يوليو/ تموز العام الماضي، ما وصفها بـ”أكبر شحنة في العالم من حبوب كبتاغون المنشطة قادمة من سورية”، تتجاوز قيمتها نصف مليار يورو.
وقالت السلطات اليونانية حينها إن خفر السواحل وقوات مكافحة المخدرات، ضبطا ثلاث حاويات قادمة من سورية مملوءة بالحبوب المنشطة، بلغ عددها 33 مليون قرص، مما سيحرم الجريمة المنظمة من عائدات تفوق 587 مليون يورو (660 مليون دولار).