استعرضت روسيا عتادها العسكري في ساحل طرطوس، اليوم الأحد، وذلك في ذكرى “عيد الأسطول البحري الروسي”.
ونشرت قناة “Zvezda” التلفزيونية الروسية تسجيلاً مصوراً، أظهر الاستعراض العسكري في ساحل طرطوس، بمشاركة غواصات وسفن حربية وطائرات مروحية.
وأشارت القناة إلى أن الفعالية العسكرية، شاركت فيها 9 سفن حربية، وزوارق وسفن دعم تابعة للبحرية الروسية، بالإضافة إلى 14 زورقاً وصواريخ من البحرية التابعة لنظام الأسد.
من جانبها نشرت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا) صوراً من الاستعراض العسكري الروسي، تظهر مشاركة منظومات الدفاع الجوي الروسية من نوع “بانتسير”.
Gepostet von الوكالة العربية السورية للأنباء am Sonntag, 26. Juli 2020
ويأتي الاستعراض العسكري لروسيا في الساحل السوري، بعد أقل من شهرين من مناورات مشتركة مع نظام الأسد في البحر المتوسط، من أجل “حماية ميناء طرطوس”.
وليست المرة الأولى التي تجري فيها روسيا مناورات عسكرية، قبالة السواحل السورية.
وكانت آخر المناورات، في مارس/آذار الماضي، إذ نفذت القوات البحرية الروسية الموجودة في البحر الأبيض المتوسط، مناورات عسكرية بحرية استُخدمت خلالها صواريخ “كاليبر” بعيدة المدى، بعد أن كانت استقدمت سابقاً نحو أربع قطع بحرية (سفينة شحن وفرقاطتين وسفينة حربية) إلى السواحل السورية.
وتضع روسيا يدها على المناطق الساحلية في سورية، بعد تدخلها العسكري المباشر إلى جانب نظام الأسد منذ سبتمبر/أيلول 2015، إذ سبق أن وقعت اتفاقية مع حكومة النظام تنص على إقامة مركز لوجستي للمعدات الفنية للأسطول الروسي في طرطوس لمدة 49 عاماً.
وكانت روسيا قد دعمت أسطولها البحري في سورية، بعد تصاعد وتيرة المعارك في شمال غربي سورية ودخول القوات التركية على خط المواجهات، إثر مقتل أكثر من 33 جندياً وإصابة 32 آخرين، باستهداف رتل عسكري تركي في إدلب.
ولروسيا عدة قواعد عسكرية في سورية، أبرزها قاعدة حميميم الجوية في ريف اللاذقية، إلى جانب قاعدة طرطوس البحرية.