قالت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) إن بشار الأسد وزوجته أسماء مصابان بفيروس “كورونا المستجد”.
وأضافت الوكالة عبر موقعها الرسمي اليوم الاثنين: “بعد شعورهما بأعراض خفيفة تشبه أعراض الإصابة بفايروس كوفيد – 19، أجرى الرئيس الأسد والسيدة أسماء فحص الـ PCR، وأظهرت النتيجة إصابتهما بالفايروس”.
وأشارت الوكالة إلى “أنهما بصحة جيدة وحالتهما مستقرة. وسيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي المنزلي التي ستستمر إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع”.
ويأتي ما سبق مع ترقب بشأن الانتخابات الرئاسية في سورية، والمقرر تنظيمها بين شهري نيسان/أبريل وحزيران/ يونيو المقبلين.
وبينما لم يعلن بشار الأسد ترشحه حتى الآن، إلا أن شبكات موالية وجهات في “حزب البعث” بدأت بالترويج للحملة الخاصة به، منذ أسابيع.
قد يكون الإعلان عن إصابة بشار الأسد وزوجته أسماء فقط لخطف الإعلام باتجاهات بعيدة عن أخبار طوابير البنزين وطوابير الوقوف على الأفران وطوابير الغاز وبعيداً عن انهيار الليرة السورية بعد أن أصبح راتب الموظف يكفي لطعام خمسة ايام فقط أو ثمن 2 كيلو لحمة لا غير كما قال الممثل هاني شاهين.
— العميد ركن أحمد رحال (@rahhalahmad06) March 8, 2021
كما جاء إعلان الإصابة مع الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مناطق سيطرة النظام السوري، وبلغت أوجها منذ أيام بتدهور الليرة السورية إلى مستويات قياسية، حيث وصلت إلى حد 4000 ليرة مقابل الدولار الواحد.
وتفاعل سوريون وعرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الخبر الذي أوردته “سانا” حول إصابة الأسد وزوجته بفيروس “كورونا”.
الباحث السوري عبد الوهاب عاصي اعتبر عبر “تويتر” أن “إعلان إصابة بشار الأسد وأسماء الأخرس بفايروس كورونا ليس أكثر من محاولة رخيصة من أجل استمالة الجمهور الموالي للتعاطف معهما، في ظل المخاوف من تنامي حالة الاستنكار تجاه عجز النظام السوري عن وقف انهيار الاقتصاد وتردي الواقع المعيشي وانتشار الفساد”.
إعلان إصابة #بشار_الأسد وأسماء الأخرس بفايروس #كورونا ليس أكثر من محاولة رخيصة من أجل استمالة الجمهور الموالي للتعاطف معهما؛ في ظل المخاوف من تنامي حالة الاستنكار تجاه عجز النظام السوري عن وقف انهيار الاقتصاد وتردي الواقع المعيشي وانتشار الفساد.
— عبد الوهاب عاصي | Asi (@abdulwahhabAssi) March 8, 2021
بينما كتبت الكاتبة، ريم الحرمي: “أُصيب وشُفي وتوفى الملايين جِراء فيروس كورونا ولم يعرف عنهم أحد، ولم يكن لهم بواكي- لكن، لا يُمكنني شخصياً التعاطف مع شخص مثل بشار الأسد، ولا يُمكن أنسنة خبر إصابته بالفيروس”.
وتابعت الحرمي عبر “تويتر”: “لا أستطيع التعاطف مع المجرمين، فإن تعاطفنا معهم، فنحن إذاً نُضفي الشرعية على ما ارتكبوه من جرائم”.
أُصيب وشُفي وتوفى الملايين جِراء فيروس كورونا ولم يعرف عنهم أحد، ولم يكن لهم بواكي- لكن، لا يُمكنني شخصياً التعاطف مع شخص مثل بشار الأسد، ولا يُمكن أنسنة خبر اصابته بالفيروس.
لا أستطيع التعاطف مع المجرمين، فإن تعاطفنا معهم، فنحن إذاً نُضفي الشرعية على ما ارتكبوه من جرائم. https://t.co/rNy3N4bbVe— Reem Al-Harmi ريم الحرمي (@Reem_AlHarmi) March 8, 2021
ومنذ قرابة عام تسجل وزارة الصحة في حكومة الأسد بشكل يومي إصابات ووفيات بفيروس “كورونا”.
وفي آخر إحصاءاتها وثقت إصابة نحو 16 ألف شخصاً، وأكثر من ألف حالة وفاة.
أعلنت الرئاسة السورية اليوم الإثنين، إصابة رئيس النظام السوري بشار الأسد وزوجته أسماء بفيروس كورونا.
حينما تعلن الرئاسة السورية خبر كهذا، فاعلم أنه خبر كاذب، فرؤساء الدول الفاشية يخفون مرضهم، وهم على فراش الموت.
— Dr.amira aboelfetouh (@amiraaboelfetou) March 8, 2021