سماء إدلب مزدحمة بتساقط الطائرات.. وتقدم ميداني نحو كفرنبل
تتسارع المعطيات الميدانية في محافظة إدلب، إذ ماتزال الاستهدافات التي تتعرض لها طائرات نظام الأسد الحربية مستمرة من قبل الجيش التركي، بينما أحرزت فصائل المعارضة تقدماً في منطقة جبل الزاوية على حساب قوات الأسد.
وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عبر معرفاتها الرسمية، اليوم الأحد، أنها سيطرت على قرى القاهرة والعنكاوي وقليدين والعمقية والمنارة على محور سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وأضافت أن مقاتليها سيطروا أيضاً على منطقة حزارين “الاستراتيجية” المتاخمة لمدينة كفرنبل، والتي كانت قوات الأسد قد سيطرت عليها، مؤخراً.
الجبهة الوطنية للتحرير أعلنت عن تحرير بلدة حزارين
الثوار أصبحوا على بوابة #كفرنبل pic.twitter.com/YJDGhWVinH— أحمد أبازيد (@abazeid89) March 1, 2020
وبحسب ما قالت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لـ”السورية.نت” يتركز هجوم فصائل المعارضة على محورين: الأول في منطقة جبل شحشبو باتجاه مدينة كفرنبل.
أما المحور الثاني فقد فتحته منذ قليل، في محيط مدينة سراقب، كخطوة للسيطرة على المنطقة الصناعية، التي تتمركز فيها حتى الآن قوات الأسد.
وأوضحت المصادر أن تقدم قوات الأسد، يأتي بتمهيد من المدفعية التابعة للجيش التركي، إلى جانب الضربات التي تنفذها الطائرات المسيرة.
#الجمهورية_العربية_السورية#الجيش_الوطني_السوري#الجبهة_الوطنية_للتحرير#إدلب
تحرير قرى وبلدات #حزارين و #فليفل و #الدار_الكبيرة في ريف إدلب الجنوبي ومقتل وجرح العشرات من عصابات الأسد داخلهم. pic.twitter.com/FdFkO0L3EO— جيش النخبة (@ALNokhbaArmy) March 1, 2020
ولم يعلق نظام الأسد على تقدم فصائل المعارضة في ريف إدلب الجنوبي، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
في حين ذكرت شبكة “المحرر الإعلامية” التابعة لفصيل “فيلق الشام” إن الفصائل السورية دمرت بصواريخ مضادة للدروع، ثلاث دبابات لقوات النظام على محور حزارين والفطاطرة بريف إدلب الجنوبي.
بالإضافة إلى تدمير ثلاث سيارات مليئة بالذخيرة داخل قرية القاهرة، وراجمة صواريخ مثبّتة على سيارة نوع بيك أب داخل معسكر جورين غرب حماة.
#الجيش_السوري_الحر #الجبهة_الوطنية_للتحرير#إدلب
تجهيز وانطلاق مقاتلينا لتحرير قرى وبلدات #سفوهن و #الفطيرة و #الدار الكبيرة في ريف إدلب الجنوبي من عصابات الأسد. pic.twitter.com/8dWkHrg1cR— جيش النصر (@AlnasarArmy) March 1, 2020
وتعتبر التطورات السابقة نتاج أحداث سبقتها في الساعات الماضية، إذ أعلنت تركيا مسؤوليتها عن إسقاط طائرتين حربيتين لنظام الأسد في محافظة إدلب، مشيرةً إلى أن ذلك جاء بعد تعرض طائراتها لهجوم.
ونشرت وزارة الدفاع التركية بياناً عبر “تويتر” اليوم الأحد، قالت فيه إنها دمرت ثلاثة منظومات للدفاع الجوي تتبع لنظام الأسد.
وتابعت: “تم إسقاط طائرتين من طراز SU-24 تابعة للنظام والتي هاجمت طائرتنا”.
#الجمهورية_العربية_السورية#الجيش_الوطني_السوري#الجبهة_الوطنية_للتحرير#إدلب
تدمير دبابة لعصابات الأسد على محور #كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي إثر استهدافها بصاروخ مضاد دروع. pic.twitter.com/DQwpDqO7fi— جيش النخبة (@ALNokhbaArmy) March 1, 2020
ويعتبر ما يجري في محافظة إدلب حالياً، سابقة لم تشهد لها السنوات الماضية، في الثورة السورية، التي انطلقت في عام 2011.
وفي سياق التطورات التي تجري في إدلب، كان نظام الأسد قد أعلن، صباح اليوم، إغلاق المجال الجوي فوق المنطقة الشمالية الغربية من سورية، وخاصة فوق محافظة إدلب.
ونقلت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا) إنه تم إغلاق المجال الجوي لرحلات الطائرات وأية طائرات مسيرة فوق المنطقة الشمالية الغربية من سورية، وبخاصة فوق محافظة إدلب.