“سورية فون”.. “الإنقاذ” تعتزم افتتاح أول “شركة اتصالات” في إدلب
تعتزم “حكومة الإنقاذ السورية” العاملة في محافظة إدلب افتتاح شركة اتصالات هي الأولى من نوعها في المناطق التي تديرها بشمال غربي سورية.
ونشر مسؤول العلاقات العامة في “الإنقاذ”، عمر غزال عبر “فيس بوك” صورة لمقر الشركة، وعنونها بـ”استمرار عجلة التطوير والبناء في المناطق المحررة. انطلاق أول شركة اتصالات خليوية”.
وتحمل الشركة اسم “سورية فون”، وقال مراسل “السورية.نت” في إدلب إن البناء الذي تتخذه يقع في منطقة المحافظة، قبالة “بنك شام”.
وأوضح المراسل: “هو مبنى حكومي قديم وتمّ تأهيله وترميمه خلال الأشهر القليلة الماضية”.
ويتخوّف سكان المحافظة، بحسب المراسل من تكرار تجربة شركة “وتد” الاحتكارية، والتي تتحكم بسوق المحروقات في مناطق شمال غربي سورية وأسعارها بشكل كامل.
أول شركة اتصالات خليوية في المحرر، سوريا فون SYRIA PHONE
🔵 خدمة شبكة أخبار الشمال المحرر العاجلة || اشترك بقناة التليغرامhttps://t.co/SuqHU53J2B pic.twitter.com/uDJvQvbztL
— شبكة أخبار الشمال المحرر (@networkmoharar) March 19, 2022
ورغم نفيها المستمر، تضع “هيئة تحرير الشام” عبر تجّار مقرّبين منها، يدها على مختلف النواحي الاقتصادية، بعد هيمنتها الأمنية والعسكرية على محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي.
وتنتشر في منطقة شمالي غربي سورية إلى جانب شبكات الاتصال التركية، شبكة تُعرف بـ”إيلوكس” وهي تعتمد على تغذية أبراج الاتصال التركية وأبراج محلية أخرى.
كما يتوفر في المنطقة شرائح “4G”، وهذه تؤمن خدمة الإنترنت للهواتف النقّالة فقط وليست للاتصالات الأرضية.
وتتسم معظم شبكات الاتصال بعدم الاستقرار، فضلاً عن أعطال متكررة وقطع متواصل، وخاصةً بعد هيمنة “تحرير الشام” على قطاع الاتصال وحتى “شبكات الإنترنت” التركية المحلية في المنطقة.
وترى “حكومة الإنقاذ” في استقدام مشاريع جديدة دعماً لاقتصاد المنطقة وخدمة الأهالي، فيما يعتبر ناشطون مناهضون لسياستها أنها توسعة لاستثماراتها والاستثمارات الخاصة بالتجار المقربين منها.
أول شركة اتصالات خليوية في المحرر، سوريا فون SYRIA PHONE pic.twitter.com/RimfxZoq7T
— قصي المصري (@AlmsryQsy) March 18, 2022