صحيفة: بوتين طلب من بايدن رفع العقوبات عن نظام الأسد
ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط“، اليوم الأحد، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، طلب من نظيره الأمريكي، جو بايدن، خلال القمة الثنائية، رفع العقوبات عن نظام الأسد.
ونقلت عن مصادر وصفتها بـ”الدبلوماسية”، أن “اللقاء تخلل طلباً روسياً مباشراً بضرورة رفع العقوبات الأحادية المفروضة من جانب الولايات المتحدة على سورية، لتخفيف تداعيات الأزمة الاقتصادية المعيشية”.
وبحسب المصدر فإن بوتين أشار إلى أن العقوبات الغربية “تنعكس فقط على الشعب السوري، وليس على أطراف النظام التي لم تتضرر منها عملياً”.
وأشار المصدر إلى أن نقاشاً دار بين الرئيسين حول ملف المساعدات الإنسانية، التي سيجري التصويت على تمديد إدخالها من معبر باب الهوى، الشهر المقبل.
وأكد المصدر أن هناك خلافاً برز بين الطرفين حول ملف المساعدات، إلا أن “الطرفين اتفقا في المحصلة على أن تتم مواصلة المناقشات بشأنه، بهدف التوصل إلى تفاهمات لاحقاً”.
وتفرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على شخصيات وكيانات اقتصادية تابعة لنظام الأسد، منذ سنوات، وتصاعدت بموجب قانون قيصر الذي صادف ذكرى إقراره قبل أيام.
وأعقب ذلك قرارا من قبل وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس الماضي، أعلنت بموجبه إعفاءات واستثناءات وتراخيص لتغطية المعاملات والأنشطة المتعلقة بفيروس كورونا في سورية.
ورفعت الخزانة الأمريكية العقوبات عن شركتين هما “ليتيا” و”بوليميديكس” المملوكتين لعضو “مجلس الشعب”، محمد عدنان مسوتي، وزوجته لينا محمد نذير الكناية مديرة في مكتب الرئاسة لدى نظام الأسد.
وحسب موقع “الاقتصادي” فإن زوجة المسوتي تمتلك 52% من شركة “ليتيا” وتعمل شركتها في تجارة واستيراد جميع مواد الصناعات التحويلية، والتجهيزات الطبية، والاستثمار في المجالات الصناعية والتجارية.
كما رفعت الخزانة الأمريكية، الأسبوع الماضي، العقوبات عن شركتين عائدتين لرجل الأعمال المقرب من النظام سامر فوز وأخيه.
وبررت الخزانة الأمريكية إزالة الشركتين عن قائمة العقوبات، أنهما أغلقتا من قبل مالكهم، لكن صحيفة “المدن” نقلت عن مصادر بالمعارضة السورية، أن فوز قام بتغيير ملكية الشركتين ولم يغلقهما.
وأصدرت الخزانة الأمريكية منذ إقرار “قانون قيصر” ست حزم من العقوبات ضد شخصيات وكيانات لدى نظام الأسد، كان آخرها الحزمة السادسة في 22 كانون الأول/ديسمبر 2020.