ضرب تفجيران جديدان، اليوم السبت، مدينة رأس العين في ريف الحسكة، الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الوطني”، ما أدى إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
وقال المجلس المحلي في المدينة، عبر صفحته في “فيس بوك”، إن “تفجيراً غادراً جديداً استهدف المدنيين في عبارة حج وصفي، بالقرب من البريد بمدينة رأس العين، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى”.
وأفاد موقع “الخابور” المحلي أن عبوة ناسفة انفجرت في محل أدوات التجميل في سوق شعبي بالمدينة، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص بينهم ثلاث نساء، وإصابة خمسة آخرين بينهم إصابات خطرة.
وأشار الموقع إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في محل التجميل أسهمت بتفاقم أثر الانفجار.
وتزامناً مع ذلك انفجرت دراجة نارية مفخخة في الشارع العام بين سوق الفروج والفرن الآلي بالمدينة، دون وقوع خسائر بشرية.
ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارات، حتى اللحظة، حيث تكرر السيناريو في تلك المناطق، خلال الأشهر الماضية.
وتشهد رأس العين، منذ سيطرة فصائل “الجيش الوطني” عليها، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تفجيرات عدة بسيارات مفخخة، إلى جانب انفجار ألغام أرضية،
وتتهم أنقرة “وحدات حماية الشعب” بالوقوف وراء التفجيرات، وسط الحديث عن حالة فلتان أمني تشهدها المنطقة.
وضربت المنطقة في يوليو/ تموز، الماضي، ثلاثة تفجيرات متتالية، الأول كان مقابل بوظة السفراني بحارة حرب شرق المشفى الوطني، ما أدى إلى إصابة مدني بجروح طفيفة.
في حين انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من مركز النفوس وسط المدينة، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وجرح آخرين، بعضهم بحالة خطرة.
أما الحصيلة الأكبر بعدد القتلى في المدينة كانت في تفجير دراجة مفخخة في سوق الخضرة في 26 من يوليو/ تموز، ما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين، وأكثر من 19 جريحاً.