ضحايا إثر قصف جوي روسي على ريف إدلب
قصفت طائرة حربية روسية محيط مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي، ما أسفر عن ضحايا مدنيين.
وقال مراسل “السورية.نت” في إدلب، اليوم الاثنين إنّ الطائرة استهدفت بـ 3 غارات جوية محيط المدينة، وكحصيلة أولية قتل شخصان اثنان.
وأضاف أنّ القصف سبقه تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء محافظة إدلب.
ويستمر التصعيد الجوي والمدفعي على محافظة إدلب منذ أشهر، مع توسط دائرة الاستهداف، على الرغم من “اتفاق وقف إطلاق النار”.
واستهدف قصف جوي روسي 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مدجنة لتربية الطيور في محيط مدينة إدلب، أسفر عن مقتل 5 أشخاص من عائلة واحدة.
وكانت طائرة حربية روسية، يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، استهدفت محيط مدينة جسر الشغور غربي إدلب بـ 8 غارات جوية.
كما استهدفت طائرة روسية أخرى منطقة قاح الحدودية شمالي إدلب بغارات جوية، في 30 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ أشهر تركّز روسيا وقوات الأسد على قصف مواقع حيوية شمالي إدلب.
وإلى جانب مخيمات النازحين كانت قد هاجمت في على مرحلتين طريق سرمدا- باب الهوى، بالإضافة إلى مدينة الدانا القريبة من الحدود.
وذكرت إحصائية لـ”الدفاع المدني السوري”، 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أنّ 2600 شخص قتلوا في منطقة شمالي غربي سورية، بينهم 640 طفلاً، بهجمات نفذتها قوات الأسد إلى جانب روسيا منذ عام 2019.