قتل مدني وأصيب آخرون، إثر قصف براجمات الصواريخ استهدف الأحياء السكنية وسط مدينة عفرين في ريف حلب.
وقال مصدر طبي من عفرين لـ”السورية.نت”، اليوم الجمعة إن حصيلة القصف “أولية”، ومن المتوقع أن يزداد عدد الضحايا، بسبب وجود إصابات خطرة بين الجرحى، والبالغ عددهم حتى اللحظة 10.
ونشرت شبكات محلية من ريف حلب تسجيلات مصورة أظهرت المكان الذي استهدفه القصف.
وسقطت معظم الصواريخ، بحسب الشبكات على الأحياء السكنية في منطقة الفيلات وسط المدينة.
وأشارت “شبكة المحرر” إلى أن الصواريخ من نوع “غراد”، ومصدرها المناطق الخاضعة لسيطرة “وحدات حماية الشعب”.
ولم يصدر أي تعليق من جانب “الجيش الوطني السوري” حتى اللحظة.
جرحى ومصابين جراء قصف صاروخي استهدف الأحياء السكنية في مدينة #عفرين مساء يوم ١٩ تشرين الثاني .
عاودت قسد/تنظيم وحدات الحماية تصعيدها بعد توقف لاكثر من ٣ أسابيع بسبب التهديدات باطلاق معركة ضدها. pic.twitter.com/SNVmxzN9hV
— خالدالخطيب (@khaleedalkhteb) November 19, 2021
وسبق وأن تعرضت مدينة عفرين والنواحي التابعة لها لقصف براجمات الصواريخ، ما أسفر عن ضحايا بين المدنيين.
وتغيب الجهات التي تتبنى عمليات التفجير، في حين تعلن ما يعرف بـ”قوات تحرير عفرين” مسؤوليتها عن بعض العمليات.
شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين نتيجة قصف مدفعي أستهدف مدينة #عفرين شمالي #حلب
📷قاسم العمري #MMC pic.twitter.com/BHKFZ2hfwG
— المركز الإعلامي العام MMC (@MMCSYR) November 19, 2021
وفي تصريحات سابقة لموقع “السورية.نت” اتهم الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود “وحدات حماية الشعب” بتنفيذ الهجمات الصاروخية والمدفعية على مدينة عفرين.
وسيطرت فصائل “الجيش الوطني” على مدينة عفرين 2018، عقب عملية “غصن الزيتون” التركية، ويتواجد فيها العديد من الفصائل والتشكيلات العسكرية.
وتعيش مناطق عفرين هشاشة أمنياً، وتتكرر فيها التفجيرات، في ظل اتهامات توجه لـ”الوحدات” بالوقوف ورائها.
شهيد و 6 جرحى حتى الآن في استهداف ميليشيا #قسد لمدينة #عفرين براجمة صواريخ ،و ما زال بعض الضحايا تحت الأنقاض pic.twitter.com/W6iWwN7qHz
— عبدالله المحمد (@FSGhoms) November 19, 2021