انفجرت سيارة مفخخة، اليوم الثلاثاء، وسط مدينة تل أبيض بريف الرقة شمال شرقي سورية، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وحسب معلومات أولية لـ”السورية. نت”، فإن السيارة انفجرت في ساحة الفرن قرب مبنى الأمن الجنائي في المدينة، ما أدى إلى وقوع ستة ضحايا بينهم أطفال، وإصابة أكثر من سبعة أشخاص، في حصيلة أولية.
ونشر ناشطون تسجيلاً، يظهر اللحظات الأولى للانفجار واندلاع النيران في المنطقة، واحتراق عدد من السيارات جراء الانفجار.
اللحظات الأولى لانفجار سيارة مفخخة في مدينة #تل_ابيض شمال الرقة وانباء عن وجود ضحايا pic.twitter.com/fhaZF7xP2O
— M . Talha |أبو مجاهد الحلبي (@mahmoodtalha22) July 7, 2020
ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، في حين يوجه “الجيش الوطني” ووزارة الدفاع التركية اتهامات لـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بالوقوف وراء التفجيرات، التي ضربت مناطق عملية “نبع السلام”، وأسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، الأمر الذي تنفيه “قسد”.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، قبل أسبوعين، إلقاء القبض على سيارة مفخخة محملة ببراميل محروقات، قبل وصولها إلى المنطقة، التي تطلق عليها “نبع السلام”، والتي تسيطر عليها إلى جانب “الجيش الوطني”.
وأفادت الوزارة أن “قوات خاصة تركية، تمكنت من إلقاء القبض على إرهابي من تنظيم بي كا كا/ ي ب ك، كان يستعد لتفجير دراجة نارية مفخخة بين المدنيين بمدينة تل أبيض”، مؤكدة أن القوات التركية فككت قنبلة مصنوعة يدوياً.
كما تشهد المنطقة استهداف لعناصر من “الجيش الوطني”، إذ نعى الجيش، الأسبوع الماضي، أحد مقاتليه نتيجة إطلاق الرصاص عليه في بلدة حمام التركمان بريف الرقة الشمالي.
وكان الجيش التركي وفصائل “الجيش الوطني” قد سيطرا على مدينتي رأس العين وتل أبيض، والقرى الواقعة بينهما، بطول 145 كيلومتراً على الحدود، وبعمق 30 كيلومتراً، وذلك في إطار عملية “نبع السلام”، التي أعلنت عنها تركيا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتوقفت لاحقاً، بعد اتفاقين؛ أمريكي-تركي، وروسي- تركي.