ضحايا مدنيون بقصف روسي على محيط مدينة إدلب
قتل مدنيون وأصيب آخرون جراء 3 غارات جوية نفذتها الطائرات الحربية الروسية على محيط مدينة إدلب.
وقال مراسل “السورية.نت”، اليوم السبت، إنّ “3 مدنيين من عائلة واحدة قتلوا، وأصيب حوالي 6 آخرين بالقصف الروسي الذي استهدف طريق مدينة إدلب ـ عين شيب في محيط المدينة”.
واستهدف الطيران الروسي، أبنية سكنية ومزارع في محيط المدينة، بحسب المراسل.
مقتل 3 مدنيين (رجل وزوجته وابنهما) وإصابة 6 أشخاص، بينهم امرأة، بغارات جوية روسية استهدفت مزارع وأبنية، ومنازل مدنيين، على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وعين شيب، اليوم السبت 5 آب، وتعرضت فرق الإنقاذ بالدفاع المدني السوري، ومسعفون في المكان لهجوم مزدوج بغارة جوية أثناء إنقاذهم… pic.twitter.com/8VoClma6d6
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) August 5, 2023
من جهتها، قالت مؤسسة “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء)، إن الفرق التابعة لها تعرّضت لهجوم مزدوج من قبل الطائرات الروسية، خلال الاستجابة لمكان القصف الروسي.
وأضافت أنها “أنقذت امرأة عالقة تحت الأنقاض وانتشلت جثامين القتلى وأسعفت عدداً من المصابين”.
تصوير جوي تظهر فيه لحظات تنفيذ الطائرات الحربية الروسية غارات جوية استهدفت مزارع وأبنية، ومنازل مدنيين، على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وعين شيب، اليوم السبت 5 آب، ما أدى لمقتل 3 مدنيين (رجل وزوجته وابنهما) وإصابة 6 أشخاص، بينهم امرأة.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/ZcNBQvKW2D
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) August 5, 2023
ويعدّ التصعيد الروسي هو الأول، منذ 25 يونيو/حزيران الماضي، إذ قصفت طائرات حربية روسية محيط مدينة إدلب.
كما قصفت طائرات حربية في 20 من الشهر ذاته محيط المدينة بعدة غارات جوية أسفرت عن ضحايا من المدنيين.
تصعيد للروس والأتراك وأرتال للنظام.. الشمال السوري يلتهب مع “أستانة 20”
ويأتي القصف على إدلب، على الرغم من أنها خاضعة لاتفاق “خفض التصعيد”، في مايو/أيار من العام 2017.
كما تخضع إدلب لـ”اتفاق وقف إطلاق النار” بين الرئيسين التركي والروسي في 10 مارس/آذار 2020، بعد حملة عسكرية ضخمة شنتها روسيا إلى جانب قوات النظام سيطرت في إثرها على مساحات واسعة من أرياف حماة وإدلب وحلب.
وغالباً ما يستهدف القصف الروسي تجمعات مدنية، وأبنية سكنية، ويخلف ضحايا مدنيين.