جددت الطائرات الحربية الروسية قصفها على مناطق في شمال غربي سورية، في وقت واصلت فيه قوات الأسد ضرباتها المدفعية وبقذائف الهاون.
وذكر “الدفاع المدني السوري”، اليوم الاثنين أن الطائرات الحربية الروسية شنت غارات جوية بعد منتصف الليل، على قرية بازبهر في ريف حلب الغربي.
وجاء ذلك بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون من قبل قوات نظام الأسد على قرية كفرتعال بالريف نفسه.
وأضاف “الدفاع المدني” أن فرقه “تفقدت الأماكن المستهدفة، وتأكدت من عدم وجود إصابات بين المدنيين”.
شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية بعد منتصف الليل (الاثنين 25 نيسان) على قرية بازبهر في ريف #حلب الغربي، كما استهداف قصف بقذائف الهاون من قبل قوات النظام وروسيا قرية كفرتعال بالريف نفسه، فرقنا تفقدت الأماكن المستهدفة وتأكدت من عدم وجود إصابات.#الخوذ_البيضاء
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) April 25, 2022
ويأتي ما سبق استكمالاً لحملة قصف جوي وبري بدأتها روسيا وقوات الأسد على المناطق الشمالية الغربية من سورية، والمتوزعة على محافظتي حلب وإدلب.
ولم يعرف بالتحديد الهدف من وراء هذا التصعيد.
وأول أمس السبت كانت الطائرات الروسية قد نفذت ضربات بصواريخ “جو جو” في أجواء محافظة إدلب.
وأوضح أبو أمين وهو راصد عسكري في إدلب أنّ “هذا النوع من الضربات تلجأ إليه القوات الروسية لكشف مناطق التّماس، فضلاً عما توفره من إضاءة في سماء الموقع المستهدف”.
وقال أبو أمين في حديثٍ لـ”السورية.نت”: “من الممكن أن تكون بمثابة تدريبات جوية على أهداف وهميّة”.
وتخضع مناطق شمال غربي سورية لاتفاق وقعته تركيا وروسيا في مارس/آذار 2020.
ورغم أنه ينص على وقف إطلاق النار، إلا أن النظام وروسيا لم يتوقفا عن استهداف المناطق المأهولة بالسكان، بذريعة استهداف مواقع “هيئة تحرير الشام”، المصنفة على قوائم الإرهاب.