ربط وزير الخارجية الإيرانية، حسين أمير عبد اللهيان زيارته المقررة اليوم السبت إلى العاصمة دمشق بتركيا، والتي كان قد وصل إليها قبل إيام في إطار “جولة إقليمية”.
وقبل وصوله إلى دمشق قال عبد اللهيان للصحفيين: “أحد أهداف زيارتي لدمشق هو السعي للتقدم في مسار استقرار السلام والأمن بين سورية وتركيا”.
وأضاف: “هناك تطورات كثيرة تشهدها المنطقة، وتفرض علينا التحرك البنّاء لمنع اشتعال أزمات جديدة”.
#Iran FM @Amirabdolahian travels to #Syria to facilitate peace https://t.co/pl4tHQUuLb pic.twitter.com/t2EwqnECFA
— IRNA News Agency (@IrnaEnglish) July 2, 2022
من جانبه أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن وصول عبد اللهيان إلى دمشق يأتي “استمراراً للزيارة الإقليمية لتركيا”.
وبينما لم يتضح الهدف الأساسي الذي يربط تركيا بسورية أكثر، أضاف كنعاني: “سيبحث وزير الخارجية العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية”.
وهذه هي الزيارة الثانية لعبد اللهيان إلى دمشق، خلال 3 أشهر.
وتأتي عقب زيارة أجراها إلى العاصمة أنقرة، حيث التقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ونظيره التركي، مولود جاويش أوغلو.
وفي مؤتمر صحفي له على هامش زيارة تركيا أكد وزير خارجية إيران على “ضرورة تبديد المخاوف الأمنية لتركيا في سورية بأسرع وقت وبشكل دائم”.
وأشار إلى أن “إيران تتفهم بشكل جيد للغاية المخاوف الأمنية لتركيا في سورية، وطرحها تنفيذ عملية خاصة هناك بنفس الوقت”.
وبينما تعتبر إيران إحدى أبرز حلفاء نظام الأسد تشترك مع تركيا بعدة ملفات ثنائية بخصوص الملف السوري، على رأسها محادثات أستانة.
وكانت طهران قد أبدت معارضتها خلال الفترة الأخيرة لأي عملية عسكرية محتملة للجيش التركي في شمال سورية، معتبرة أنها “تهدد وحدة الأراضي السورية”.
وجاء ذلك في وقت أعلن فيه المسؤولون الأتراك على رأسهم أردوغان أنهم بصدد إطلاق عملية عسكرية، على أن تستهدف منطقتين رئيسيتين، الأولى هي تل رفعت والثانية منبج في ريف حلب الشرقي.