العدد الرسمي لمصابي “كورونا” في سورية يتخطى الألف
تخطى عدد المصابين في فيروس “كورونا المستجد” في سورية، ألف إصابة بعد تسجيل حالات جديدة في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد و”الإدارة الذاتية” في الشمال الشرقي.
وارتفع عدد الإصابات في مناطق نظام الأسد إلى 944، بعد تسجيل 52 إصابة جديدة، اليوم الأربعاء، في حين بلغ عدد الوفيات 48، وعدد حالات الشفاء 296.
وتزامن ذلك مع إعلان “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سورية، تسجيل 20 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، اليوم، ليرتفع عدد الحالات إلى 50 إصابة.
٢٠ حالة كورونا جديدة منها حالة وفاةأكد الدكتور جوان مصطفى الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق…
Gepostet von الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا am Dienstag, 4. August 2020
أما في الشمال السوري، الذي تسيطر عليه المعارضة السورية، سجل “مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر” (EWARN) في “وحدة تنسيق الدعم”، أمس الثلاثاءـ إصابتين جديدتين في قرية الوقف بالقرب من الراعي بريف حلب، بفيروس “كورونا”.
وأكدت الشبكة أن عدد الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 38 إصابة، في حين وصل عدد حالات الشفاء إلى 23 حالة.
وكانت الأمم المتحدة أعربت، منتصف الشهر الماضي، عن قلقها حيال ارتفاع معدلات الإصابة والوفيات من جراء انتشار فيروس “كورونا”، في كافة أنحاء سورية.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن “الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين”.
وأكد وزير الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة”، مرام الشيخ، قبل أيام، أن فيروس “كورونا” دخل المرحلة الرابعة في الشمال السوري، وبدأ بالانتشار في المجتمع، محذراً من المرحلة المقبلة.
وحذرت منظمات إنسانية ودولية، خلال الأشهر الماضيةـ من وصول فيروس “كورونا” إلى الشمال السوري، بسبب الكثافة السكانية وتدهور وضع المنظومة الصحية في المنطقة، إلى جانب صعوبة توفير شروط التباعد الاجتماعي والحجر الصحي.
أما مناطق سيطرة نظام الأسد شهدت تسارعاً في حالات الإصابة بفيروس “كورونا”، خلال الأيام الماضية، في مؤشر “خطير”، وخاصة في العاصمة دمشق وريفها.
واتخذت حكومة الأسد عدة إجراءات احترازية لمنع تفشي الفيروس أكثر، منها إيقاف صلوات الجماعة في العاصمة وريفها.
ويأتي ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس في ظل تدهور القطاع الصحي في سورية، وتدمير عدداً من المستشفيات والمراكز الصحية جراء المعارك العسكري، ووالقصف الذي انتهجه نظام الأسد بدعم روسي ضد مناطق المعارضة.