عملية تبادل أسرى بين قوات الأسد وفصيل عسكري بريف حلب (فيديو)
جرت عملية تبادل أسرى بين قوات النظام وفصيل “أنصار الإسلام” في ريف حلب الغربي، تم خلالها الإفراج عن عنصر من الفصيل، مقابل عنصر تابع لقوات الأسد.
وأعلن فصيل “أنصار الإسلام” في بيان له أن عملية التبادل جرت، اليوم الخميس، حيث تم الإفراج عن عنصر تابع للفصيل، مقابل عنصر آخر تابع لقوات الأسد تم أسره في يوليو/ تموز 2018 بريف اللاذقية، خلال معارك “جبل التركمان” ضمن سلسلة عمليات “لبيك يا درعا”.
ولم يذكر البيان تفاصيل أخرى حول هوية الأسيرين، إلا أن شبكات محلية قالت إن العنصر التابع لفصيل “أنصار الإسلام” فلسطيني الجنسية.
وجرت عملية تبادل الأسرى في بلدة معارة النعسان، عند معبر ميزنار في ريف حلب الغربي.
عملية تبادل اسرى في معبر ميزناز تم خلاله فك اسر احد ال م ج ا هد ين مقابل أسير من المليشيات pic.twitter.com/VzZFEOOfo1
— براء الساحلي 🍃 (@AAA_25A) December 10, 2020
وكانت غرف عمليات “الفتح المبين”، وتضم “هيئة تحرير الشام” و”جماعة أنصار الإسلام” وغيرها من الفصائل، أجرت عملية تبادل أسرى مع نظام الأسد، في أغسطس/ آب الماضي، في بلدة معرة النعسان غربي حلب، وتم خلالها الإفراج عن 6 معتقلات في سجون الأسد، مقابل 3 عناصر لقوات النظام، بينهم ضابط.
وعلى مدار الأشهر الماضية أجرت “هيئة تحرير الشام” عدة صفقات تبادل، سواء مع نظام الأسد أو الميليشيات الإيرانية، وتركزت عمليات الاستلام عند معبر العيس في الريف الجنوبي لحلب، ومعبر أبو الزندين في ريف حلب الشمالي الشرقي، ومعبر ميزنار غربي حلب.
وأبرز تلك الصفقات عملية جرت في مايو/ أيار الماضي، حين أفرجت الهيئة عن أربعة أسرى تابعين لها، مقابل أسيرين لدى نظام الأسد، أحدهما ضابط.
ولا تقتصر عمليات التبادل في الشمال السوري على “تحرير الشام”، إذ سبق وأن أجرت فصائل المعارضة في ريف حلب عدة عمليات تبادل، وقالت إنها تندرج ضمن تفاهمات “أستانة”.
ولا تندرج العمليات المذكورة، في إطار لجان العمل المشكلة من أجل بحث مصير المعتقلين، والخطوات اللازمة للإفراج عنهم من معتقلات نظام الأسد، بل تجري بصورة فردية.
ومع غياب الأرقام الرسمية، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وجود 117 ألف معتقل سوري بالأسماء، إلا أن التقديرات تشير إلى أن العدد يفوق الـ 215 ألف معتقل، 99% منهم موجودون في معتقلات نظام الأسد.