شهدت العاصمة دمشق وريفها في الساعات الماضية هزتان أرضيتان، تراوحت قوتهما بين 4.1 و4.3 درجة على مقياس ريختر.
وذكرت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا)، اليوم السبت، أن هزة أرضية بقوة 4.1 درجات على مقياس ريختر ضربت شمال شرق مدينة دمشق بحدود 51 كيلومتراً وعمق 7.9 كيلومتراً.
ونقلت الوكالة عن “المركز الوطني للزلازل” أن الهزة الأرضية حدثت في الساعة 13:54 بالتوقيت المحلي في سورية.
ولم تسفر الهزة الأرضية عن أية أضرار مادية أو بشرية، حسب ما ذكرت وسائل إعلام النظام.
وتأتي الهزة الحالية التي تعرضت لها مناطق شرق دمشق، بعد أقل من 48 ساعة من هزة مشابهة، ضربت المناطق الشمالية والشرقية للعاصمة.
وكانت “سانا” قد نقلت، في 27 من الشهر الحالي، عن الجيوفيزيائي ماجد حافظ من “المركز الوطني للزلازل” قوله إن “الهزة وقعت عند الساعة الثانية عشرة وثماني دقائق بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، وإن مركزها يقع على بعد نحو 50 كيلومتراً شمال شرقي دمشق”.
وأوضح أن شدة الزلزال بلغت 4.3 درجات على مقياس ريختر، وتم تحديد مركزها على خط العرض 33.723 وعلى خط الطول 36.898، مشيراً إلى أنَّ بعض سكان دمشق شعروا بها.
وكانت هزة أرضية متوسطة، بقوة 4.2 درجات على مقياس ريختر، ضربت الساحل السوري، في نيسان الماضي، وكانت على بعد مسافة 33 كيلومتراً شمال غرب مدينة اللاذقية، وشعر بها سكان بعض المدن السورية وتركيا وقبرص.
وعقب ذلك، حصلت خمس هزات ارتدادية بقوة مختلفة ضربت المنطقة، وشعر بها أهالي الساحل السوري.
وفي وقت سابق من العام الحالي قال رئيس “قسم التكتونيك” بمركز الزلازل في سورية، سامر زيزفون، لإذاعة “نينار إف إم” الموالية، إن حركة الصفائح الأرضية ازداد نشاطها في الآونة الأخيرة، وهو ما أدى إلى تتالي الهزات الأرضية.
وأضاف زيزفون أن مناطق الخطر الزلزالي في سورية تمتد من خليج العقبة مروراً بفالق بسيمة وفالق سرغايا بريف دمشق، وفالق دمشق الذي يمتد على مسافة 50 كيلومتراً، وفالق جبلة وصولاً لصدع الأناضول شمالاً.
وأشار إلى أن التنبؤ بالزلازل عملية صعبة لكن هناك مؤشرات، كما لا يمكن تحديد مكان حدوث الزلزال ولا وقته.