تشهد أرياف محافظتي حلب وإدلب تدريبات عسكرية تجريها قوات الأسد بإشراف من مسؤولين عسكريين روس.
ونشرت وسائل إعلام روسية، اليوم الاثنين تسجيلاً مصوراً من التدريبات، وقالت إن المئات من قوات الأسد شاركوا فيها “تحت إشراف العسكريين الروس بمحافظة حلب”.
وذكرت قناة “روسيا اليوم” أن التدريبات تنحصر في عملية “الرماية التكتيكية”.
وقالت: “استخدمت خلال التدريبات مدافع هاوتزر ومدافع هاون وقاذفات قنابل وبنادق آلية ورشاشات من عيار كبير”.
وأضافت أنه تم “تدريب أطقم المدفعية على إطلاق النيران المباشرة وشبه المباشرة ومن مواقع إطلاق النار المغلقة على أهداف تحاكي نقاط التحكم ونقاط إطلاق النار”.
وتأتي التدريبات في الوقت الذي تشهد فيه محافظة إدلب تصعيداً بالقصف من جانب قوات الأسد وروسيا، في ظل الحديث عن نية الأخيرة إطلاق عملية عسكرية للسيطرة على مناطق الريف الجنوبي.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتدرب فيها روسيا قوات الأسد، حيث سبق وأن اتجهت إلى ذلك في الأشهر الماضية.
وتتركز معظم التدريبات في المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخراً سواء في ريف إدلب الجنوبي والشرقي أو ريف حلب الجنوبي والغربي.
ولا تعرف أهداف التدريبات المكثفة للروس حتى الآن، خاصة أنها لا تقتصر على إدلب وريف حلب بل تنسحب إلى مناطق أخرى، بحسب ما تقول وسائل إعلام روسية.
وتدعم روسيا نظام الأسد سياسياً وعسكرياً، ولديها قاعدة جوية في مطار “حميميم” بريف اللاذقية.
كما تنتشر قواتها أيضاً في مختلف المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، من درعا جنوباً إلى محيط محافظة إدلب شمالاً.