أعلن الجيش الإسرائيلي، قتل أحد المسؤولين عن إطلاق الصواريخ من داخل الأراضي السورية نحو إسرائيل.
وقال المتحدث أفيخاي أدرعي، أمس الإثنين، إن جيش حكومته “قام بتصفية المدعو حسن عكاشة في منطقة بيت جن”.
وأضاف أن عكاشة “مسؤول عن عمليات إطلاق القذائف الصاروخية لحماس من داخل الأراضي السورية نحو إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة”.
وأشار إلى أنه “منذ بداية الحرب، وجه المدعو حسن عكاشة خلايا إرهابية لحماس نفذت عمليات إطلاق قذائف صاروخية من سورية نحو الأراضي الإسرائيلية”.
#عاجل جيش الدفاع يقضي على مسؤول إطلاق القذائف الصاروخية لحماس من داخل الأراضي السورية نحو إسرائيل
قام جيش الدفاع في وقت سابق اليوم في منطقة بيت جن بتصفية المدعو حسن عكاشة مسؤول عمليات اطلاق القذائف الصاروخية لحماس من داخل الأراضي السورية نحو إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة.
منذ…
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) January 8, 2024
وحسب الناشط نور أبو حسن عبر حسابه في “إكس”، فإن حسن عكاشة يلقب بـ”الدوشكا” في بيت جن.
وأضاف ذات المصدر، وهو ناشط منحدر من المناطق السورية الحدودية مع الجولان، فإن عكاشة “هو المسؤول عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل خلال معارك بيت جن سنة 2015″، بين فصائل الجيش الحر وقوات الأسد.
#ريف_دمشق
مقتل حسن عكاشة الملقب بدوشكا
نتيجة استهدافه من قبل طائرة مسيرة إسرائيلية داخل بلدة بيت جن في ريف دمشق الغربي
هو أخ لابو جراح عكاشة الذي أيضاً استهدفته إسرائيل منذ أشهر
هم من أطلق الصواريخ على إسرائيل عام 2015 بمعارك بيت جن #سوريا #إسرائيل pic.twitter.com/vh2m5H5xWN— Nour Golan (@nourabohsn) January 8, 2024
وكان شقيقه علي عكاشة الملقب بـ”أبو جراح” قتل، في سبتمبر/ أيلول الماضي، إلى جانب زهار السعدي الملقب بـ “أبو علاء”، جراء استهدافهما من قبل طائرة مسيرة إسرائيلية.
وكان مصدر محلي في ريف دمشق قال لـ”السورية. نت”، إن علي عكاشة كان قائداً لكتيبة تابعة للجيش الحر في المنطقة سنة 2016.
وسيطرت قوات الأسد على منطقة بيت جن سنة 2017، بعد خروج عدد من مقاتلي الجيش الحر إلى الشمال السوري، مقابل إجراء من بقي منهم ما يسميه النظام بـ”التسوية”.
ونقلت “عربي 21” عن مصادر فلسطينية، أن عكاشة والسعدي، ينتميان لحركة “الجهاد الإسلامي” في سورية.
وأكدت المصادر أن الشخصين على علاقة وطيدة للقائد العسكري أكرم العجوري، قائد “سرايا القدس” التابعة لحركة “الجهاد الإسلامي”.
مقتل شخصين بهجوم إسرائيلي في ريف دمشق.. من هما؟
ويأتي ذلك في ظل تصعيد إسرائيلي في سورية ولبنان واستهدافها لقادة بارزين، وسط تكثيفها سياسة “الاغتيالات”.
وحسب ما نقلت وكالة “رويترز”، أمس الاثنين عن ستة مصادر، فإن “إسرائيل تنفذ موجة غير مسبوقة من الضربات القاتلة في سورية تستهدف شاحنات البضائع والبنية التحتية والأشخاص المشاركين في شريان الأسلحة الذي توفره إيران لوكلائها في المنطقة”.
وأضافت المصادر أنه رغم الضربات السابقة في سورية، إلا أنها “تشن الآن غارات جوية أكثر فتكاً ضد عمليات نقل الأسلحة الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي في سورية”.
ونقلت عن قائد في التحالف الإقليمي، ومصدر مطلعين آخرين، أن “إسرائيل تخلت عن قواعد اللعبة غير المعلنة، التي ميزت في السابق ضرباتها في سورية، وبدت لم تعد حذرة حول إلحاق خسائر فادحة بحزب الله هناك”.