“قسد” تعزل “أبو خولة” بعد اعتقاله وتوجه له عدة اتهامات
عزلت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) قائد مجلس دير الزور العسكري، أحمد الخبيل الملقب بـ”أبو خولة”، ووجهت له عدة اتهامات بينها التنسيق مع “جهات خارجية”.
وحسب بيان لـ”قسد” فإن “المجلس العسكري لمجلس دير الزور العسكري وبموافقة المجلس العسكري لقوات سوريا الديمقراطية قرر عزل أحمد الخبيل من مهامه في قيادة المجلس”.
وأعلنت “قسد” أن اعتقال أبو خولة جاء بعد “فترة من المتابعة، وبالنظر في العديد من التقارير وشكاوى الأهالي، وبناء على أمر اعتقال من النيابة العامة في شمال وشرق سورية”.
“جرائم وتجاوزات”
ومن الاتهامات الموجه إليه “ارتكابه العديد من الجرائم والتجاوزات المتعلقة بتواصله والتنسيق مع جهات خارجية معادية للثورة”.
إضافة إلى “ارتكاب جرائم جنائية بحق الأهالي والإتجار بالمخدرات، وسوء إدارته للوضع الأمني ودوره السلبي في زيادة نشاط خلايا داعش”.
كما اعتبر البيان أن أبو خولة “استغل منصبه في مصالحه الخاصة والعائلية بما يخالف النظام الداخلي لقوات سوريا الديمقراطية”.
كما أعلنت “قسد” إنهاء “مهام أربعة أشخاص آخرين ضمن المجلس على علاقة مباشرة بتلك الجرائم والتجاوزات”.
وكانت قسد اعتقلت أحمد الخبيل “أبو خولة” بعد دعوته مع قادة في الصف الأول يتبعون له، إلى اجتماع في “استراحة الوزير” في مدينة الحسكة، قبل أيام.
وفي أعقاب ذلك أقدمت على اعتقاله، بينما حاصرت قادة الصف الأول ومجموعة يقودها شقيقه الشيخ جلال الخبيل.
وأدى اعتقال أبو خولة إلى اندلاع اشتباكات في أرياف دير الزور الشمالية والشرقية بين “قسد” وبين أنباء العشائر.
وذكرت شبكات إخبارية، اليوم الأربعاء، أن قرى وبلدات الصور وبريهة والحريجة والعزبة وقرية زغير جزيرة غربي دير الزور، شهدت هجمات لعناصر المجلس على مقرات “قسد”.
كما هدد وجهاء عشائر بإعلان النفير العام ضد “قسد” في حال عدم الإفراج عن أبو خولة.
وكذلك أصدر أبناء القبائل والعشائر في ريف حلب الشمال وتل أبيض بريف الرقة، بيانات مصورة أكدت على وقوفهم ضد “قسد”.
من جانبه، توعد القيادي في المجلس العسكري وشقيق أبو خولة، أدهم الخبيل، “قسد” بمعركة كبيرة.
وهدد الخبيل بعد تمكنه من الفرار من الحسكة، بإعدام أسرى “قسد” في حال لم يتم الإفراج عن قادة مجلس دير الزور العسكري المُعتقلين.