قالت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، إنها تصدت لهجوم عسكري لفصائل المعارضة السورية، على الطريق الدولي “M4″، صباح اليوم الأربعاء.
وتحدثت “قسد” في بيان لها، أن فصائل المعارضة شنت هجوماً برياً ومدفعياً على قرية الدبس، الواقعة على الطريق الدولي شمال غربي مدينة عين عيسى، في محاولة منها لدخول القرية، مشيرةً إلى أنها “منعت ذلك”.
وقال البيان، إن الهجوم وقع في تمام الساعة 03:45 فجر اليوم، عبر الدبابات، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، استمرت لأكثر من ساعتين “تمكن خلالها مقاتلونا من صدّ الهجوم وقتل العشرات”.
وأدى الهجوم، حسب “قسد”، إلى مقتل مدني وإصابة أربعة آخرين، نقلوا إلى مستشفيات مدينة الرقة.
ولم يصدر أي تعليق من الجانب التركي أو من فصائل “الجيش الوطني”، حول الهجوم على قرية الدبس قرب عين عيسى.
لكن ناشطين أشاروا إلى أن “الجيش الوطني” صعّد من قصفه لمواقع تمركز “قسد” قرب عين عيسى شمالي الرقة، بالقذائف المدفعية.
وأدى ذلك إلى إغلاق الطريق الدولي المار من عين عيسى، جراء التصعيد الأخير، وسط استنفار وتعزيزات عسكرية لـ “قسد” إلى المنطقة.
#عاجل #الرقة#مراسلنا: عملية انغماسية لقوات "جيش الشرقية" العامل في صفوف الجيش الوطني استهدفت ميليشيات قسد في قرية #الدبس بريف بلدة #عين_عيسى شمال محافظة الرقة.#مراسل_الشرقية_الرسمي ✅
— مراسل الشرقية (@YusufAd76532779) September 22, 2021
وشهدت الأسابيع الماضية قصفاً واشتباكات متبادلة بين “الجيش الوطني” و”قسد”، في منطقة عين عيسى، دون مواجهات برية مفتوحة كما حدث اليوم، بحسب ما أعلنته الأخيرة.
وتحظى عين عيسى بموقع استراتيجي في المنطقة الشمالية الشرقية لسورية، كونها تطل على الأوتوستراد الدولي m4″”.
وسبق وأن أعلنت روسيا، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عن اتفاق قالت إنه يقضي بإنشاء نقاط مراقبة مشتركة مع قوات الأسد في عين عيسى، وذلك لمنع أي هجوم بري من جانب تركيا.
وأضافت روسيا عبر “مركز المصالحة في حميميم” أن الاتفاق جاء بعد تفاهمات مع الجانب التركي، لكن الأخير لم يصدر منه أي تعليق حتى الآن، سواء حول الاتفاق المعلن من قبل روسيا، أو تداعيات التصعيد على الأرض، في الأيام المقبلة.