قالت وكالة أنباء نظام الأسد إن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب ثلاثة آخرين، بقصف من الطائرات الإسرائيلية، استهدف محيط منطقة السيدة زينب في دمشق، لأول مرة.
وأضافت الوكالة نقلاً عن مصدر عسكري اليوم الاثنين، “الضحايا بينهم طفل، وهم من بلدتي الحجيرة والعادلية بريف دمشق الجنوبي”.
وبحسب الرواية التي نشرتها الوكالة، فإن طائرات إسرائيلة استهدفت بالصواريخ الأراضي السورية، من فوق الأجواء اللبنانية، ما أدى إلى وصول شظايا إلى البلدات المذكورة.
وتابعت: “تبين أن بعض شظايا الصواريخ المعادية سقطت في بلدتي الحجيرة والعادلية المأهولتين بالسكان، ما تسبب باستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، بينهم طفل في السادسة من عمره”.
ولم تعلق إسرائيل على القصف المذكور، وهي سياسة تتبعها منذ سنوات، بخصوص الضربات الجوية التي تطال مواقع عسكرية و”حساسة” في سورية.
من جهتها ذكرت شبكة “صوت العاصمة” المحلية أن مضادات جويّة سمعت بوضوح في عموم دمشق وريفها، مشيرةً إلى أن “ثماني غارات استهدفت مواقع للنظام والميليشيات الإيرانية من جهة جنوب دمشق”.
وكثفت اسرائيل، خلال هذا العام، استهدافها مناطق عسكرية لنظام الأسد والميليشيات الايرانية، خاصةً في محيط العاصمة دمشق، ومحافظة حمص.
وفجر السادس من فبراير/شباط الماضي، استهدفت ضربات اسرائيلية، مواقع عسكرية للميليشيات الإيرانية، بمحيط مدينة الكسوة جنوب العاصمة السورية، وتحدثَ ناشطون، عن أنها استهدفت اللواء 75 قرب قرية المقيلبية غرب دمشق، ومواقع أخرى.
كما قصفت في 14 فبراير/شباط الماضي، الطائرات الإسرائيلية، مطار دمشق الدولي ومحيطه بخمس غارات جوية متتالية، بالإضافة إلى اللواء 91 التابع للفرقة الأولى في ناحية الكسوة.
كذلك أعلن الجيش الإسرائيلي، في 24 فبراير/شباط الماضي، قصف مواقع لمنظمة “الجهاد الإسلامي” في محيط العاصمة دمشق من الجهة الجنوبية.
وعادة ما تلتزم إسرائيل الصمت، بشأن هجماتها ضد أهداف إيرانية أو تابعة لنظام الأسد في سورية، ولكنها تتبنى أحياناً هذه الهجمات، مباشرة، أو بعد أشهر.