قصف روسي في إدلب..الضحايا مدنيون يعملون بقطاف الزيتون
كثفت طائرات حربية روسية، اليوم الخميس، غاراتها الجوية على عدة قرى وبلدات بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين.
وقال مراسل “السورية.نت” في إدلب، إنّ سيدة قتلت وأصيب 3 آخرون، جراء قصف جوي روسي استهدف محيط قرية “معرطبعي” جنوبي إدلب.
وأشار إلى أنّ جميع الضحايا من “ورشة جني محصول الزيتون”، واستهدفهم الطيران خلال عملهم في محيط القرية، صباح اليوم.
كما استهدف الطيران الروسي المنطقة الممتدة بين بلدتي قميناس وسرمين شرقي إدلب بعدة غارات جوية، إضافةً إلى محيط “بينين” والنيرب بريفي إدلب الشرقي والجنوبي.
وتصعّد روسيا إلى جانب قوات الأسد، في محافظة إدلب وريف حلب الغربي منذ أشهر، رغم اتفاق “وقف إطلاق النار” الذي جاء ضمن تفاهمات روسية-تركية حول إدلب.
وكان قصف مدفعي لقوات الأسد، استهدف بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي، في الخامس عشر من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، ما أدى إلى مقتل سيدة وطفل وإصابة اثنين آخرين.
وأدى قصف جوي روسي على محيط مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي، في الثاني والعشرين من الشهر الجاري إلى مقتل شخصين.
كما استهدف قصف جوي روسي يوم 11 الشهر الحالي، مدجنة لتربية الطيور في محيط مدينة إدلب، أسفر عن مقتل 5 أشخاص من عائلة واحدة.
ومنذ أشهر تركّز روسيا وقوات الأسد على قصف مواقع حيوية شمالي إدلب.
وإلى جانب مخيمات النازحين كانت قد هاجمت في على مرحلتين طريق سرمدا- باب الهوى، بالإضافة إلى مدينة الدانا القريبة من الحدود.
وذكرت إحصائية لـ”الدفاع المدني السوري”، في 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أنّ 2600 شخص قتلوا في منطقة شمال غربي سورية، بينهم 640 طفلاً، بهجمات نفذتها قوات الأسد إلى جانب روسيا منذ عام 2019.