قتل ما لا يقل عن 13 مدنياً وأصيب آخرون، جراء قصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية ومشفى مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
وأعلن “المجلس المحلي في عفرين” مقتل 13 شخصاً كحصيلة أولية وإصابة العشرات في القصف.
وقال المجلس إن القصف مصدره مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات الأسد، واستهدف شارع الفيلات ومشفى الشفاء في المدينة.
كما أكد بيان صادر عن ولاية هاتاي التركية، حسب وكالة الأناضول، “ارتفاع قتلى هجوم تنظيم ي ب ك/ بي كا كا على مستشفى بـعفرين السورية إلى 13” مدنياً.
#عاجل | ولاية "هطاي" التركية تعلن ارتفاع قتلى هجوم تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" على مستشفى بـ #عفرين السورية إلى 13
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) June 12, 2021
من جهته أعلن الدفاع المدني في حلب أن من بين القتلى ثلاثة متطوعين من عناصره، في حين أشارت أنباء إلى مقتل دكتور التخدير في المشفى، إضافة إلى إصابة قائد الدفاع المدني في عفرين بالقصف.
ومنذ مارس/ آذار 2018، تسيطر فصائل “الجيش الوطني” على عفرين، بعدما شنت تركيا عملية “غصن الزيتون” ضد “وحدات حماية الشعب” التي كانت المنطقة خاضعة لسيطرتها.
وتشهد عفرين بشكل متكرر قصفا بالمدفعية والصواريخ مصدره مناطق “قسد” حسب ما يقول “الجيش الوطني”.
كما تشهد المدينة هجماتٍ عديدة، خاصة تفجيرات بالعبوات الناسفة، وأخرى بالسيارات والدراجات النارية المفخخة.
وخلفت هذه الهجمات عشرات الضحايا من السكان، في ظل اتهامات لخلايا تتبع “وحدات حماية الشعب” بالضلوع في هذه الهجمات.
وكانت المدنية شهدت قصف صاروخي، مطلع الشهر الماضي، أدى إلى مقتل طفلة وإصابة شخصين آخران.
كما تعرضت في فبراير/ شباط الماضي، إلى قصف بصواريخ من نوع غراد، مصدرها المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، وفق “الجيش الوطني”.
وشهدت المدينة في أبريل/نيسان 2020 تفجيراً بسيارة مفخخة، هو الأعنف من نوعه، خلف نحو 42 قتيلاً و61 جريحاً.