قصف وعبوة ناسفة..يوم دام في اعزاز يخلف قتلى وجرحى
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب أكثر من 12 آخرين، اليوم الثلاثاء، جراء قصف صاروخي وانفجار عبوة ناسفة، في مدينة اعزاز شمالي حلب.
وقال مراسل “السورية.نت” في ريف حلب، إنّ “ثلاثة أشخاص بينهم سيدة قتلوا وأصيب 6 آخرون في حصيلة أولية نتيجة قصف مدفعي يرجّح أن مصدره قوات سورية الديمقراطية”.
وتركز القصف ،بحسب المراسل على محيط حديقة “العثمانية” والسوق الشعبية وسط المدينة، حيث الكثافة السكانية والنشاط التجاري، مشيراً إلى أن القصف تم تنفيذه في وقتٍ تكون فيه الحديقة مكتظة، خاصة أن الحرارة اليوم مرتفعة قياساً بالأيام السابقة والجو مُشمس، وهو ما يشجع السكان للنزول إلى الحديقة.
ونقلت الفرق الإسعافية و”الدفاع المدني” المصابين إلى مستشفى اعزاز الوطني.
وجاء القصف، بعد ساعات قليلة من تفجير عبوة ناسفة، داخل حاوية نفايات في المدينة، أدت إلى تسجيل 6 إصابات في صفوف المدنيين.
وتزامن القصف اليوم، مع الذكرى الثالثة والعشرين، لاعتقال السلطات التركية، زعيم “حزب العمال الكردستاني” عبد الله أوجلان.
وتتعرض مناطق يسيطر عليها “الجيش الوطني” في مناسباتٍ شبيهة، كذكرى بدء عملية “غصن الزيتون”، لقصف لا تتبناه رسمياً “قوات سوريا الديمقراطية” التي تُشكل “وحدات حماية الشعب” عماداً أساسياً لها.
وتتعرض منطقة ريف حلب لقصف متكرر من “قوات سورية الديمقراطية” وقوات الأسد، كما تشهد تفجيرات تودي بحياة مدنيين.
وكان انفجار سيارة مفخخة في كراج للشاحنات وسط مدينة اعزاز بريف حلب، 22 أغسطس/آب الماضي، أسفر عن إصابة 7 مدنيين.
كما أدى قصف صاروخي على وسط مدينة عفرين مصدره “قسد”، 20 يناير/كانون الثاني الماضي، إلى مقتل 3 أشخاص وجرح أكثر من 8 آخرين.
وفي حديث سابق لـ “السورية.نت” قال الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود إن منطقة ريف حلب تعيش تحديات كبيرة على المستوى الداخلي والخارجي، وأخطرها أنها باتت مستهدفة من كل القوى التي حاربها أو يحاربها “الجيش الوطني”، سواء نظام الأشد، أو “وحدات حماية الشعب” وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأوضح حمود، أنه ومن خلال “العمل الأمني للشرطة العسكرية والوطنية تم إلقاء القبض على عدة خلايا وتم التحقيق والوصول إلى بنك معلومات، ويتم حالياً العمل عليه من أجل الانتباه لحالة الفلتان الأمني وضبطه”.