استهدف قصف يعتقد أنه إسرائيلي مبنى ملاصق للسفارة الإيرانية في حي المزة بدمشق، في تطور يعتبر الأول من نوعه.
وتضاربت المعلومات بشأن هوية البناء، فيما تقاطعت المعلومات التي أوردتها وسائل الإعلام الإيرانية على أنه مقر إقامة السفير الإيراني في دمشق.
وقالت وكالة “تسنيم” الإيرانية إن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل 6 أشخاص.
وأضافت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “SNN.ir” أن السفير الإيراني في سورية حسين أكبري “بصحة جيدة ولم يصب بالقصف”.
ونشرت وسائل إعلام إيرانية تسجيلات تظهر دماراً كبيراً جراء انهيار المبنى المستهدف والملاصق لمبنى السفارة الإيرانية.
✈️👋ضربة اسرائيلية تستهدف بناء قرب السفارة الايرانية في حي المزة وسط العاصمة_دمشق، يرجح أن المستهدف مستشارين ايرانيين. pic.twitter.com/WiypChxt3M
— Bilal (@Bilal1832564) April 1, 2024
وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل مستشارين أو قادة في الحرس الثوري الإيراني بقصف المزة.
ورغم أنها ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل منطقة المزة، تعتبر الضربة الحالية لافتة من زاوية قرب البناء من السفارة الإيرانية.
وتعتبر منطقة المزة من الأحياء الراقية في دمشق، وتضم عدداً من السفارات والمقرات الدبلوماسية.
وصعّدت إسرائيل من استهدافها لمواقع عسكرية تابعة لإيران وميليشيات وحزب الله اللبنانية، خلال الأيام الماضية.
وخلال أسبوع واحد، شن الطيران الإسرائيلي غارات على ثلاثة مواقع في ثلاث محافظات، وُصف بعضها بأنه “نادر” وأنه “أعنف وأشد هجوم”.
آخر الضربات كانت، أمس الأحد، عندما استهدفت ستة صواريخ مركز البحوث العلمية بمنطقة جمرايا.
وقبل ثلاثة أيام شن الطيران الإسرائيلي أكثر من 15 هجوماً استهدف مواقع ومخازن أسلحة قرب مطار حلب.
كما استهدف مصانع وزارة الدفاع في السفيرة وكفرجوم غرب حلب وعدة أماكن أخرى، حسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “SNN.ir”.
كما تعرضت عدة مواقع في دير الزور شرق سورية، الثلاثاء الماضي، لسلسلة غارات قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إن تل أبيب تقف وراءها.