تعرضت قاعدة “كالسو” التابعة لـ”الحشد الشعبي” في العراق لقصف جوي مجهول المصدر، ما أسفر عن جرحى واشتعال النيران في أجزاء كبيرة منها.
وذكرت وسائل إعلام عراقية، اليوم السبت، أن الضربات استهدفت بالتحديد مقر رئاسة أركان “الحشد الشعبي” ومرآب للدبابات ومدخل مقر آمريه مواقع بابل جنوب بغداد.
وقال الحشد في بيان إنه أرسل فريق تحقيقي على الفور إلى المكان.
وأضاف أن الانفجار تسبب بوقوع خسائر مادية وإصابات.
قصف جوي على #قاعدة_كالسو العسكرية المشتركة جنوب #بغداد طال مقر رئاسة أركان الحشد الشعبي ومرآب للدبابات ومدخل مقر آمرية مواقع بابل جنوب #العراق. pic.twitter.com/tU1sWBG3nx
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 19, 2024
وبدوره أشار رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل إلى وقوع 5 انفجارات بقاعدة “كالسو”، وأوضح أنها ناجمة عن قصف طيران مسير لمواقع تابعة لهيئة “الحشد”.
ويضم “الحشد الشعبي” ميليشيات موالية لإيران في العراق.
وكانت مواقعه قد تعرضت في السابق لعدة ضربات تبنتها الولايات المتحدة الأميركية.
ولم تعرف حتى الآن الجهة التي ضربت مقر رئاسة أركان “الحشد” في جنوب بغداد، وما إذا كانت الولايات المتحدة أم إسرائيل.
رويترز: ضربة جوية تطال مقر رئاسة أركان الحشد الشعبي في قاعدة كالسو بمحافظة بابل جنوبي بغداد. pic.twitter.com/AW8OCFvlGn
— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) April 19, 2024
وتأتي الضربة الحالية جنوب العراق بعد يوم من هجوم استهدف مواقع محافظة أصفهان بإيران، ونسبها مسؤولون أمريكيون وفي تل أبيب لإسرائيل.
وجاء هجوم إيران بعد أسبوع من آخر أعلن تنفيذه “الحرس الثوري” بالمسيرات والصواريخ بعيدة المدى ضد إسرائيل.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين فجر السبت أنه “ليس للجيش الأمريكي أي نشاط في المنطقة التي وقع فيها انفجار في بابل بالعراق”.
وأشارت شبكة “سي إن إن” نقلاً عن مصدر أمني عراقي إلى أن “الانفجارات الضخمة وقعت في مستودع ذخيرة في قاعدة عسكرية تابعة للحشد الشعبي”.
وقال مصدر أمني في محافظة بابل لوكالة أنباء العالم العربي إن “معسكر كالسو مشترك يضم مقرات ألوية مقاتلة للحشد الشعبي، ووحدات تابعة للجيش العراقي وأخرى من الشرطة الاتحادية”.
رويترز :
إنفجار هائل في قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد. pic.twitter.com/Ih9tJp5xFX
— شاهو القرةداغي (@shahokurdy) April 19, 2024