قالت وسائل إعلام إيرانية إن الهجوم على السفينة الإسرائيلية قبالة سواحل عمان جاء رداً على قصف استهدف مطار الضبعة بريف حمص في سورية.
ونقلت قناة “العالم” عن مصادر وصفتها بالمطلعة، اليوم السبت قولها إن إيران ردت على الهجوم الإسرائيلي الأخير على مطار “الضبعة” في بلدة القصير من خلال استهدافها للسفينة الإسرائيلية.
وتعرض المطار قبل أيام لضربات صاروخية قيل إن طائرات إسرائيلية نفذتها من الأجواء اللبنانية، في تصعيد بات اعتيادياً في البلاد بين الفترة والأخرى.
وكانت شركة “زودياك ماريتايم” قد أعلنت، أمس الجمعة، أن ناقلة نفط تديرها تعرضت لهجوم في بحر العرب قبالة السواحل العمانية، ما أدى إلى مقتل اثنين من طاقهما.
وتعود ملكية ناقلة النفط إلى ياباني، بينما تدير السفينة القاعدة البريطانية لشركة زودياك البحرية المملوكة من رجل الأعمال الاسرائيلي إيال عوفر.
واتهمت إسرائيل إيران بالوقوف وراء الهجوم، وحمّل وزير خارجيتها، يائير لابيد المسؤولية لما وصفه بـ”الإرهاب الإيراني”.
وقال أمس في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية: “إيران ليست مشكلة لإسرائيل فقط” وأضاف: “يجب ألا يبقى العالم صامتاً”.
ولا تزال تفاصيل الهجوم غير واضحة. ولم يصدر أي تعليق رسمي عن الجانب الإيراني.
ووفقًا لموقع لتتبع السفن، فإن الناقلة متوسطة الحجم كانت متوجهة إلى الفجيرة في الإمارات من دار السلام في تنزانيا، عندما وقع الهجوم.
ويعتبر الحادث تصعيداً خطيراً للتوتر في المنطقة، بحسب مراقبين.
وكانت تقارير أمريكية قد أشارت إلى مشاركة طائرة مسيرة في الهجوم.
ونقلت قناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية تصريحات “مسؤول كبير” لم تكشف عن اسمه قالت إنه “ألقى اللوم على إيران في الهجوم القاتل الذي استهدف الناقلة”.
وأضاف المسؤول أن طائرة بدون طيار “درون” استخدمت في الهجوم، ما يزيد من احتمال “أن تكون حكومة أو ميليشيا” وراء العملية، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.