قوات الأسد تستنفر في ريف دير الزور بعد هجوم مسلح استهدف “حافلة مبيت”
استنفرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في ريف دير الزور، بعد هجوم مسلح استهدف “حافلة مبيت”، كانت في طريقها إلى مدينة البوكمال.
وذكر موقع “المصدر” الموالي لنظام الأسد اليوم الاثنين، أن مجموعات تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية” هاجمت مواقع لقوات الأسد في منطقة الميادين بريف دير الزور، ما أدى إلى مقتل عدد من العناصر.
وقال الموقع إن مجموعات التنظيم هاجمت مواقع قوات الأسد أيضاً، في منطقة البادية في السخنة شرق حمص، وبشكل أساسي بين بلدتي السخنة والشولة.
وأشار الموقع الموالي إلى أن قوات الأسد أرسلت تعزيزات إلى منطقة بادية السخنة، “للبحث عن الإرهابيين الذين شنوا هجمات اليوم”.
#ديـرالــزور :
كمين غادر تعرّضت له وحدة من أبطال الفرقة الحادية عشر / دبابات ، على الطريق الدولي بين بلدتي "الكشمة" و "الدوير" بريف البوكمال ، أدّى لارتقاء عددٍ من الشهداء والجرحى .
بدأت قسد تحرك عناصر داعش من جديد بأوامر أمريكية— عمر رحمون (@Rahmon83) January 6, 2020
من جانبها ذكرت شبكة “دير الزور 24” عبر “فيس بوك” أن عشرات العناصر من قوات الأسد قتلوا وجرحوا في ديرالزور، جرّاء هجومٍ مسلّح وقع ظهر اليوم، في مدينة صبيخان الواقعة في ريف ديرالزور الشرقي.
وقالت الشبكة إن الهجوم استهدف حافلةً تقلّ عناصر كانت متجهة إلى مدينة البوكمال.
وأضافت الشبكة أن مجموعات تتبع لتنظيم “الدولة” سيطرت، صباح اليوم، على طريق ديرالزور تدمر، وقامت بقطع الطريق لفترة قصيرة.
ونتج عن السيطرة، بحسب الشبكة، استنفاراً في صفوف قوات الأسد في ديرالزور، حيث أرسلت قوّة عسكرية كبيرة إلى أماكن تواجد التنظيم، ترافق مع تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي والسوري.
وليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مواقع وحافلات لقوات الأسد في بادية دير الزور، لهجمات مسلحة.
وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية”، في الأيام الماضية، معظم الهجمات، ولاسيما أنه ينشط حتى الآن، في المنطقة الممتدة من ريف حمص الشرقي حتى بادية دير الزور.