مظاهرات في “جامعة حلب الحرة”: “لا شرعية للأسد وانتخاباته”
شارك المئات من طلاب الجامعات بريف حلب الشمالي، اليوم الأحد، إلى جانب نشطاء من “اتحاد تنسيقيات الثورة” وفعاليات أخرى، في مظاهرات بعنوان “لا شرعية للأسد وانتخاباته”، وذلك بالتزامن مع الحديث عن استعدادات نظام الأسد، لتنظيم “الانتخابات الرئاسية” بعد شهرين.
ونظم طلابٌ من “جامعة حلب في المناطق المحررة”، مظاهرة في مركز الجامعة بمدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، و شارك فيها مئات الطلاب من جامعات أخرى مثل “النهضة”، و”جامعة شام”.
وذكّر الطلاب في اللافتات التي رفعوها خلال المظاهرة، بجرائم نظام الأسد في استمرار اعتقال عشرات آلاف السوريين وقصف المدنيين وتهجيرهم، وعبروا عن مطالبهم بـ”العودة إلى الديار حق مقدس”.
وقال مجموعة من الأساتذة المشاركين في المظاهرة إنه “لا شرعية للأسد وانتخاباته، لا شرعية للمجرم وقاتل الأطفال ولمن يستخدم الكيماوي في إبادة شعبه، ولا شرعية لمن يدمر المدن ويهجر الشعب”.
وأكدوا أن “القاتل المجرم إلى محكمة الجنايات وليس إلى مهزلة الانتخابات، ومكانه الطبيعي في لاهاي وليس على عرش السلطة”.
وتأتي المظاهرة استمراراً لحملة شعبية أطلقها ناشطون سوريون، وعدد من الهيئات والكيانات السورية، خلال الأيام الماضية، على وسائل التواصل الاجتماعي تعبيراً عن رفضهم لـ”الانتخابات” التي يعنزم الأسد تنظيمها.
وفضلاً عن فعاليات في مناطق الشمال السوري، شهدت مناطق في السويداء ودرعا، جنوب البلاد، خلال الأيام الماضية، كتابات على الجدران من قبل ناشطين رافضين لفكرة تنظيم “الانتخابات المحسومة النتائج”.
ونشر ناشطون صوراً من مدينة الحراك بريف درعا، أمس، حملت شعارات “انتخبوا قاتلكم”، و”لا عذر لساكت على الذل والجوع والهوان.. فليسقط حكم الديكتاتور” وغيرها.
وكان نظام الأسد بدأ بإطلاق حملات دعائية تروّج لترشح بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية في طرطوس ودمشق ودير الزور.
في حين تحدثت شبكات موالية للنظام في مدينة حلب، اليوم، أن كلاً من “مؤسسة الماجد للتنمية” و”موقع لأجلك سورية الإخباري” يعتزمان إطلاق حملة تحت عنوان “الأسد خيارنا”، وذلك في يوم 17 شباط / فبراير الحالي.
وبينما يؤكد نظام الأسد على تنظيم الانتخابات الرئاسية “في وقتها”، تصر دول غربية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية بأن الانتخابات “غير شرعية”، كونها شريحة كبيرة من السوريين لن تشارك فيها.