لليوم الثالث على التوالي.. “باب الهوى” بلا مساعدات أممية

يتوقف دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، لليوم الثالث على التوالي، بالتزامن مع استمرار المباحثات في مجلس الأمن الدولي لتمديد آلية دخول المساعدات “عبر الحدود”.

وقال مدير العلاقات العامة والإعلامية في “باب الهوى” مازن علوش، اليوم الاثنين: “يوم الجمعة الفائت دخلت آخر قافلة مساعدات أممية عبر المعبر، بكمية وصلت إلى 44 شاحنة”.

وأضاف علوش في حديثٍ لـ”السورية.نت”، أن “توقف دخول المساعدات الإنسانية خلال اليومين الماضيين مرتبط بقرار تمديد آلية التفويض أو إيجاد آلية جديدة لدخول المساعدات”.

وكان التفويض السابق قد انتهى العمل به في 10 يوليو/تموز الجاري، عقب إخفاق مجلس الأمن باعتماد تمديده، الجمعة، بسبب “فيتو” روسي.

ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، جلسة طارئة للتصويت على دخول المساعدات الأممية عبر معبر باب الهوى، وسط خلافٍ على مدة تمديد دخول المساعدات الإنسانية، حسب وكالة “الأناضول”.

وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة لوكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس)، إن موسكو لا تزال تصر على تمديد محدود لستة أشهر قابل للتجديد مرة أخرى، بحيث يتاح للأمم المتحدة استخدام هذا المعبر لتجنب المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري.

ولتجاوز المأزق، اقترح الأعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الأمن تمديداً لتسعة أشهر، بحسب الدبلوماسيين، لكن موسكو تمسّكت برفضها.

“بالأرقام”

وخلال عام 2019 دخل عبر “باب الهوى” حوالي 6 آلاف شاحنة (147 ألف طنّ)، بحسب إحصائية وصلت لـ”السورية.نت” من إدارة المعبر.

وفي عام 2020 بلغ عدد الشاحنات 10 آلاف و412 (228 ألف طنّ).

أما في 2021، فقد دخلت 9 آلاف شاحنة و608 (228 ألف طنّ)، بينما في النصف الثاني من العام 2022 حوالي 4 آلاف شاحنة و138 (95 ألف طنّ).

وبحسب إدارة المعبر، فإنّ كمية المساعدات منذ تجديد آلية دخول المساعدات بين يوليو/تموز 2021 إلى الشهر ذاته من عام 2022، بلغت حوالي 7500 شاحنة محملة بـ (180 ألف طنّ).

وتشكّل المواد الغذائية نسبة 75 في المئة، بينما تشغل المواد اللوجستية من خيام ومستلزماتها ومساعدات طبية وصحية وغير غذائية نسبة 25 في المئة.