لمواجهة “كورونا”..”بدا وعي” توزع 32 ألف “كمامة” في إدلب وريف حلب (صور)
بدأت اليوم الثلاثاء حملة “بدا وعي” في محافظة إدلب وريف حلب، لمواجهة تفشي فيروس “كورونا” في منطقة شمالي غربي سورية، بمشاركة أكثر من 1400 متطوع.
ونظّم الحملة حوالي 124 فريقاً تطوعياً في إدلب وريف حلب، بهدف رفع الوعي لدى السكّان من أجل الوقاية من “كورونا” المستجد، في ظل ارتفاع أعداد الإصابات بشكل متسارع بين السكّان.
وقال محمد سمارة مدير نادي الشباب في منظمة “بنفسج” (المنظمة المنسقة للحملة)، إنّ المبادرة “تعمل على توعية السكّان من الخطر المحدق على المنطقة، بسبب فيروس “كورونا”، من خلال عدد كبير من المتطوعين المشاركين في عدة مدن وبلدات إدلب وريف حلب”.
وتنتشر الحملة في مدينتي أعزاز والباب بريف حلب الشمالي والشرقي، و”جسر الشغور وسلقين وكفرتخاريم وحارم وكللي وسرمدا وحزانو وغيرها” بريف إدلب.
وأشار سمارة في حديثٍ لـ”السورية.نت”، إلى أنّ “الحملة ستوزع حوالي 32 ألف كمامة في المناطق المستهدفة ضمن الشوارع الرئيسية والساحات العامة”.
وكانت أطلقت فرق تطوعية ومنظمات إنسانية “بنفسج وملهم وحريّة” حملة تحت عنوان “نَفَس”، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لدعم القطاع الصحي بمناطق شمالي غربي سورية في مواجهة تفشي فيروس “كورونا”.
وتهدف الحملة بحسب القائمين عليها إلى جمع تبرّعات لدعم القطاع الصحي بـ 1000 أسطوانة “أوكسجين” يومياً، في وقتٍ يوشك فيه القطاع الصحي على الانهيار، في ظل الضغط الشديد عليه ومحدودية تجهيزاته المادية والتقنية.
وتحدّث بيان الحملة، عن “كارثة حقيقية” تعيشها مناطق شمالي غربي سورية مع الارتفاع الكبير في أعداد الإصابات بفيروس كورونا، وانتشار متحورات جديدة أشد خطورة من الفيروس الأصلي، وخاصةً متحور “دلتا” الذي يتميز بسرعة انتشاره وإصابته لجميع الفئات العمرية”.
ويتراوح معدل الإصابات اليومية في المنطقة من 1000 إلى 1300 إصابة، وسط تحذيرات من ارتفاع أعداد الإصابات بمعدّلات أعلى.
وأكدت إحصاءات حملة “نفس”، أنّ نسبة الحالات الإيجابية في المنطقة بلغت نحو الـ 60 في المئة من إجمالي الحالات المشتبه بها.