اغتال مسلحون مجهولو الهوية قيادياً في “الجبهة الوطنية للتحرير” قرب مدينة جسر الشغور، بريف إدلب الغربي.
وقال مصدر عسكري من “الجبهة الوطنية” لـ”السورية.نت”، اليوم الاثنين، إن القيادي، الذي اغتيل، ولقبه “أبو دياب” يشغل منصب قائد كتيبة في لواء “الفرقة الساحلية”، التابعة لـ”الجبهة الوطنية”.
وأضاف المصدر أن اثنين من مرافقي “أبو دياب” أصيبوا، جراء استهدافهم من قبل مجهولين بالرصاص وبقذائف “آر بي جي” في ريف إدلب الغربي.
وليست المرة الأولى التي تشهد فيها محافظة إدلب عمليات اغتيال من قبل مجهولين، وسط اتهامات توجهها فصائل المنطقة إلى التشكيلات الجهادية، المرتبطة بتنظيم “القاعدة”.
وسبق وأن شهد الريف الغربي لإدلب، بشكل خاص، استهدافات وعمليات مسلحة.
وكان آخر العمليات، في 28 من آب الماضي، إذ هاجم مسلحون النقطة التركية في قرية سلة الزهور بريف إدلب الغربي، من خلال دراجة نارية مفخخة والاشتباك بالرصاص والقذائف.
وتعيش محافظة إدلب في الوقت الحالي هدوءاً حذراً، في ظل تطورات متواترة، فرضتها “هيئة تحرير الشام” من جهة، وروسيا والجانب التركي من جهة أخرى.
وكان آخر التطورات، أول أمس الجمعة، إذ أعلن “جهاز الأمن العام” التابع لـ “تحرير الشام” في إدلب مقتل قيادي بارز في تنظيم “الدولة” ضمن عملية أمنية في محافظة إدلب.
وأكد الجهاز الأمني مقتل القيادي العراقي في التنظيم، يوسف نومان الملقب “أبو الحارث”، مع أحد مرافقيه ضمن عملية أمنية وصفتها بـ”المحكمة” غرب إدلب.
وأبو الحارث هو شقيق “والي العراق” بالتنظيم، معتز نومان عبد نايف نجم الجبوري، الملقب بـ”حجي تيسير”.