مخبأة بطريقة “فنية”.. الأردن يضبط 1.5 مليون حبة “كبتاغون”
أعلنت الجمارك الأردنية، اليوم الثلاثاء، إحباط محاولة تهريب نحو 1.5 حبة مخدرة من نوع “كبتاغون”، بعد أن كانت مخبأة بمكان “سري”، وبطريقة “فنية”.
وبحسب بيان نشرته الصفحة الرسمية للجمارك الأردنية في “فيس بوك”، فإن كوادر الجمارك العاملة في مركز جمرك جابر (معبر جابر من الجانب الأردني يقابله نصيب على الجانب السوري)، تمكنت من إحباط محاولة تهريب مادة “الكبتاغون” المخدر، بعد الاشتباه بشاحنة محملة بالأثاث المنزلي.
وأشار البيان، إلى أنه بعد إخضاع الشاحنة للفحص عبر جهاز الأشعة (x-ray)، وأثناء التفتيش الدقيق، وجدت المضبوطات مخبأة بطريقة فنية متقنة بإحكام داخل جسم الشاحنة، القادمة من “إحدى الدول المجاورة”. دون أن يذكر اسمها.
ونقلت الصفحة عن العقيد محمد النسور، مدير جمرك جابر، قوله، إن الكمية التي تم ضبطها من الحبوب المخدرة (الكبتاغون) تقدر بواقع (1.428.000) حبة، تزن (238) كغم.
وكان معهد “نيو لاينز” الأمريكي، قد أصدر في 5 أبريل/ نيسان الجاري، تقريراً حول تجارة “الكبتاغون” في الشرق الأوسط، تحدث خلاله عن تورط نظام الأسد وداعميه بتصنيع حبوب “الكبتاغون” وتهريبها.
وقال المعهد في تقريره، إن أفراداً من عائلة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، متورطون في تجارة “الكبتاغون” في الشرق الأوسط، إلى جانب “حزب الله” اللبناني، وكبار أركان النظام.
وبلغ حجم تجارة “الكبتاغون” بالتجزئة في الشرق الأوسط، خلال عام 2021 وحده، 5.7 مليار دولار، بحسب التقرير، الذي تحدث عن مخاطر أمنية وصحية متزايدة في المنطقة.
وبحسب تقرير معهد “نيو لاينز”، ومقره واشنطن، فإن سورية هي المنتج الرئيسي لحبوب “الكبتاغون”، فيما تعد السعودية المستهلك الرئيسي لها.
وأضاف أن العقوبات المفروضة على نظام الأسد منذ سنوات، جعلته يلجأ إلى تجارة المخدرات “كوسيلة للبقاء سياسياً واقتصادياً”، مشيراً إلى أن أفراداً من عائلة الأسد وكبار أركانه يشاركون في صناعة “الكبتاغون” وتهريبه خارج سورية.