“مركز مشترك ودوريات”.. أكار يكشف نتائج “لقاء موسكو” مع النظام
قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إنه تم التوصل إلى جميع الاتفاقيات اللازمة خلال الاجتماع الثلاثي في موسكو، والذي جمعه مع وزير دفاع النظام، علي محمود عباس.
تصريحات أكار جاءت خلال إفادة للصحفيين قبل اجتماع لـ “حزب العدالة والتنمية” في أنقرة، اليوم الأربعاء، وأكد فيها أنه سيكون هناك استمرار لهذا الاجتماع الثلاثي الذي عقد في موسكو بمشاركة وزير الدفاع الروسي ووزير دفاع النظام.
مركز مشترك ودوريات
بحسب وزير الدفاع التركي، تم التوصل إلى جميع الاتفاقات اللازمة خلال “لقاء موسكو”، متحدثاً عن الاتفاق على إنشاء مركز مشترك وتطوير تسيير الدوريات المشتركة في الشمال السوري، بالإضافة إلى استمرار اجتماع الخبراء مرة أخرى.
وأضاف: “الاجتماع سيستمر.. ويمكننا تطوير الدوريات المشتركة مع روسيا في شمال سورية، وستستمر هذه العملية في شكل اجتماع للخبراء مرة أخرى”.
ولم يكشف الوزير التركي عما إذا كانت الدوريات ستسير بمشاركة النظام السوري، فيما ذكرت تقارير أنها يمكن أن تكون ثلاثية بين روسيا وتركيا والنظام.
وكانت تركيا استأنفت دورياتها المشتركة مع روسيا على طول الحدود الشمالية لسورية، قبل أسبوعين، بعد انقطاع دام قرابة 4 أسابيع، فرضته تداعيات الحملة الجوية التي أطلقتها أنقرة تحت اسم “المخلب السيف”.
Milli Savunma Bakanı Hulusi Akar: Suriye'nin kuzeyine ilişkin Rusya ile yapılan ortak devriyeler geliştirilebilir.https://t.co/EztiNZ3lv5
— TRT HABER (@trthaber) January 4, 2023
من جانب آخر، أشار وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إلى أن “لقاء موسكو” تطرق إلى قضية “محاربة الإرهاب” على الحدود السورية- التركية، وقال: “إن الهدف الأساسي من الاجتماع هو الدفاع عن تركيا والأمة التركية. لقد عبرنا عن تصميمنا في هذه القضية لمحاورينا”.
كما بحث الاجتماع قضية اللاجئين السوريين في تركيا، حسب أكار، الذي أشار إلى أن وضع بلاده لا يسمح باستقبال لاجئ واحد.
مضيفاً في الوقت ذاته: “لدينا إخوة وأخوات سوريون معنا في تركيا، وغير وارد بالنسبة لنا فعل أي شيء أو اتخاذ قرار ضدهم بأي شكل من الأشكال أو وضعهم في مأزق، هذا الموقف يجب أن يكون معروفاً للجميع”.
وكان الجانب الروسي استضاف لقاء هو الأول من نوعه منذ 11 عاماً بين تركيا ونظام الأسد، على مستوى وزراء الدفاع ورؤساء المخابرات في موسكو، الأربعاء الماضي.
وينظر إلى الاجتماع على أنه محطة ثانية من بين سلسلة محطات لخارطة طريق كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان قد أعلن عنها خلال الأسابيع الماضية، من أجل فتح الحوار مع النظام السوري، وبوساطة روسية.