مزارعو شرق سورية مستثنون من حظر التجول.. العمل بشروط
سمحت “الإدارة الذاتية” شمال شرق سورية للمزارعين بالعمل في بساتينهم، في ظل حظر التجول المفروض، لكن وفق آلية تم تحديدها بناء على عدة شروط.
ونشرت “الإدارة الذاتية” عبر معرفاتها بياناً اليوم الاثنين، سمحت فيه للمزارعين بالعمل ضمن بساتينهم وحقولهم في أثناء فترة الحظر وفق شروط معينة حددتها.
وقالت: “نظراً لبدء الموسم الزراعي الصيفي في مناطق الإدارة الذاتية، تقرر تسهيل حركة الأخوة المزارعين والأيدي العاملة معهم أثناء فترة الحظر بالتنقل من وإلى مكان عملهم في المزارع وحقول الخضروات”.
وأضافت: “على الأخوة المزارعين الالتزام بمبدأ التباعد أثناء نقل العمال من وإلى الأرض، على ألا يتجاوز العشرة عمال في الآلية الواحدة”.
ومنذ أيام كانت “الإدارة الذاتية” قد مدتت حظر التجول الذي فرضته شمال شرق سورية لـ15 يوماً إضافياً، في إطار الإجراءات المستمرة لمواجهة فيروس “كورونا”، ومحاولات منع وصوله إلى المنطقة.
وبحسب بيان لها، حينها، قالت إن حظر التجول سيظل سارياً لغاية يوم 21 من نيسان الحالي.
وأضافت في بيانها استثناءات جديدة للحظر، تشمل كل من: الصيدليات البيطرية والزراعية والمحلات المختصة بإصلاح وبيع قطع غيار الآليات الزراعية، على أن تفتح من الساعة الخامسة عصراً وحتى الساعة الواحدة من صباح اليوم التالي.
ولم تسجيل أية إصابات حتى الآن في مناطق شرق سورية بفيروس “كورونا”، وذلك بحسب التصريحات الرسمية التي أصدرتها “الإدارة الذاتية”، في الأيام الماضية.
وفي إجراءات لم تختلف عما شهدته مناطق سيطرة نظام الأسد وفصائل المعارضة، كانت “الإدارة الذاتية” قد تحركت شمال شرق سورية، في الأيام الماضية، واتخذت “تدابير وقائية” للحد من انتشار “كورونا” في المناطق التي تديرها.
ونشرت قراراً عبر معرفاتها الرسمية، منذ أسبوعين، ألغت فيه كافة التجمعات في مناطق سيطرتها، وعطّلت المدارس والمعاهد والجامعات، حتى إشعار آخر.
كما منعت دخول أي شخص عبر كافة المعابر التابعة للإدارة الذاتية، باستثناء سكان مناطق شمال وشرق سورية، وأغلقت معبر سيمالكا الواصل مع كردستان العراق، بشكل نهائي وحتى إشعار آخر.
وتتخوف الإدارة من وصول فيروس”كورونا” إلى مناطقها عبر مناطق النظام، الذي أعلن عن وجود 25 إصابة في مناطق سيطرته، توفي منها شخصان، وسط مخاوف من وجود حالات غير معلن عنها.