مصادر لـ”السورية.نت” تؤكد بالأسماء اعتقال النظام لسوريين أعادتهم الحكومة اللبنانية
أكد سكانٌ في القلمون بريف دمشق لـ”السورية.نت”، إعتقال سلطات النظام ، بعض اللاجئين السوريين الذي أعادتهم الحكومة اللبنانية مؤخراً.
وكانت الحكومة اللبنانية تحدثت، أمس السبت، عن عودة الدفعة الثانية من اللاجئين السوريين، وتضمنت القافلة 330 لاجئاً سورياً، حيث انطلقت من مدينة عرسال بمواكبة أمنية من مخابرات الجيش اللبناني، والأمن العام وفريق من لجنة الصليب الأحمر اللبناني ومنظمات دولية.
ودخلت القافلة من “معبر الزمراني” الحدودي بين لبنان ومناطق القلمون السورية.
وفي 27 أكتوبر / تشرين أول الماضي، أعلن لبنان عودة 511 لاجئاً سورياً ضمن ما يسمى “العودة الطوعية”.
وقال مصدر من سكان بلدة “جراجير” لـ”السورية. نت”، إن مخابرات الأسد، اعتقلت بعض سكان البلدة تاذذين عادوا مؤخراً من لبنان، مشيراً إلى معرفته بإعتقال ثلاثة أشخاص على الأقل.
وقالت مصادر “السورية.نت”، إن مخابرات النظام اعتقلت “ح. ع” بعد عودته، إلا أنه خرج بعد أيام من دفع والده لمبالغ مالية كبيرة، فيما بقي الشخص الثاني “م. م. ط”، وثالث يدعى “خ. م. ق”، قيد الإعتقال حتى الآن.
بموازاة ذلك، تواصل فريق “السورية.نت” مع أهالٍ ينحدرون من بلدة قارة بريف دمشق، ولكنهم مازالوا في بلدة عرسال اللبنانية، حيث أكد أحدهم اعتقال قريبه العائد مؤخراً من عرسال لبلدته بريف دمشق.
من جهة اُخرى قال مصدر آخر من عرسال،، أمس السبت، إن الأمن العام اللبناني أرجع بعض اللاجئين السوريين الذين سُجلت أسمائهم للعودة إلى سورية، ومنعهم من الذهاب بسبب وجود قضايا أمنية ضدهم من قبل نظام الأسد.
وكانت وزارة المهجرين في لبنان، طرحت خطة من أجل تنظيم “عودة طوعية” للسوريين إلى بلدهم.
إلا أن منظمات حقوق الإنسان والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تقول إن الظروف في سورية ليست آمنة لإعادة اللاجئين.
وآخر هذه التقارير كان منتصف الشهر الماضي، عندما دعت منظمة العفو الدولية السلطات اللبنانية، إلى وقف تنفيذ خطة إعادة اللاجئين السوريين بشكل غير طوعي إلى بلادهم.
وقالت ديانا سمعان، وهي قائمة بأعمال نائب مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، اليوم الجمعة، إن “السلطات اللبنانية وبتسييرها المتحمس لعمليات العودة، تعرّض عن قصد اللاجئين السوريين لخطر المعاناة من الانتهاكات الشنيعة والاضطهاد عند عودتهم إلى سورية”.