ذكرت مصادر موالية أن إحسان الرمان المستشار في وزارة خارجية نظام الأسد وصل إلى العاصمة السعودية الرياض، من أجل تولي مهمة “القنصل” في البعثة السورية.
وكان الرمان قد وصل إلى الرياض، أمس الجمعة، على رأس البعثة التابعة لنظام الأسد، والتي تضم عامر الطيان وحسين عبد العزيز وراكان داوود.
ونشر مستخدمون موالون للنظام وآخرون سعوديون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً وثق وصول الرمان إلى الرياض.
وكان في استقباله وليد السعد الشمري وطارق الشمر وثامر الشمري من “أبناء الجالية السورية في السعودية”.
📌عودة البعثة الدبلوماسية السورية الى الرياض :
– وتواجد للقنصل السوري الدكتور إحسان رمان .. وربما تستقبل المراجعين بعد تهيئة السفارة pic.twitter.com/oW8gdwsQxg— كل شي عن الرياض (@all_alriyadh) September 30, 2023
ولم يصدر أي بيان رسمي من جانب النظام السوري أو السعودية بشأن الخطوة التي أكدتها عدة مصادر موالية، في الساعات الماضية.
من جهته ذكر موقع “داما بوست” الموالي أن سفارة النظام السوري ستفتح أبوابها مطلع الأسبوع القادم.
وأوضح نقلاً عن مصادر مطلعة لم يسمها أن “بعثة دمشق الدبلوماسية سيرأسها مساعد وزير الخارجية محمد أيمن سوسان كأول سفير لسورية في السعودية، بعد قطيعة دامت سنوات”.
وأضافت المصادر أن “المستشار في وزارة الخارجية والمغتربين إحسان الرمان سيشغل منصب قنصل في البعثة السورية”.
السفارة السورية في السعودية قبل قليل
وصول البعثة الدبلوماسية السورية الى الرياض :
– القنصل السوري الدكتور إحسان رمان
– الأستاذ عامر الطيان
– الأستاذ حسين عبد العزيز
– الأستاذ راكان داوودكان في استقبالهم الشيخ وليد السعد الشمري و طارق الشمري والشيخ ثامر الشمري من أبناء… pic.twitter.com/2SAl39Kncb
— محمد ضبع Mohamad Dabaa 🇸🇾 (@MohamadDaba9966) September 30, 2023
وكان وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد قد أجرى عدة زيارات إلى الرياض، خلال الأشهر الماضية، وكان آخرها في شهر يونيو/حزيران الماضي.
وحينها ذكر الحساب الرسمي لـ”الخارجية السورية” أن المقداد تفقد مقر السفارة السورية السابقة في الرياض، وأنه “اطلع على التحضيرات الجارية في السفارة من أجل إعادة افتتاحها”.
وقبل ذلك أعلنت السعودية والنظام السوري، في مايو/ أيار الماضي، استئناف عمل البعثات الدبلوماسية بين البلدين، بعد أيام من الموافقة على إعادة الأسد لمقعد سورية في جامعة الدول العربية.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، 10 من مايو، إنها ستستأنف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق، التزاماً بالقرار الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، القاضي بإلغاء تجميد عضوية سورية.
وأضافت أن استئناف عمل بعثتها في سورية يأتي “انطلاقاً من روابط الأخوة التي تجمع شعبي المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية، وحرصاً على الإسهام في تطوير العمل العربي المشترك وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.