ذكرت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد أن عدة قذائف صاروخية سقطت في مناطق متفرقة بريفي القرداحة وجبلة في محافظة اللاذقية.
وقالت إذاعة “شام إف إم”، اليوم الاثنين إن القذائف سقطت في أراض زراعية”.
وأضافت: “الدفاعات الجوية في قاعدة حميميم تصدت لها”.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من جانب نظام الأسد أو روسيا عن المعلومات التي ذكرتها الإذاعة المحلية.
كما لم تتبن أي جهة عسكرية مسؤوليتها إطلاق القذائف التي قالت “شام إف إم” إنها سقطت في أراضي القرداحة وجبلة.
ويأتي ما سبق في الوقت الذي تشهد فيه محافظة إدلب ومحيطها تصعيداً بالقصف من قبل الطائرات الحربية الروسية، ما يسفر عن ضحايا مدنيين.
وقال “الدفاع المدني السوري” اليوم الاثنين إن 6 مدنيين أصيبوا، بينهم طفل وامرأة، بقصف مدفعي من قوات النظام وروسيا.
وأضاف الفريق الإنساني أن القصف استهدف قرية كفرنوران غربي حلب، وبلدة مجدليا بريف إدلب.
إصابة 6 مدنيين، بينهم طفل و امرأة، اليوم الاثنين 27 أيلول، بقصف مدفعي من قوات النظام وروسيا استهدف قرية كفرنوران غربي #حلب، وبلدة مجدليا بريف #إدلب.
تتعمد قوات النظام وروسيا فرض حالة عدم الاستقرار في شمال غربي #سوريا ودفع الأهالي للنزوح مع اقتراب فصل الشتاء. #الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/VPr78DDylu— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) September 27, 2021
ومن المقرر أن يلتقي الرئيسان التركي والروسي رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين في مدينة سوتشي، في التاسع من الشهر الحالي.
ويتصدر الملف السوري وملف محافظة إدلب نقاش الرئيسين، وهو ما أشار إليه مسؤولون أتراك وروس، في الأيام الماضية.
وحذر فريق “منسقو استجابة سورية”، أمس الأحد، من خطورة التصريحات الروسية الأخيرة الصادرة على لسان وزير الخارجية سيرجي لافروف.
وكان لافروف قد وصف إدلب بأنها “منطقة إرهابية”، معتبراً أنها قد تكون مقدمة لمزيد من التصعيد الروسي.
وأوضح الفريق الإنساني في بيان صحفي أن الخروقات على شمال غربي سورية بلغت منذ مطلع سبتمبر/أيلول الحالي 483 خرقاً.
وحذر من مؤشرات توحي بأن نظام الأسد وروسيا يسعيان إلى إعادة العمليات العسكرية في المنطقة، والسيطرة على مساحات جديدة.