ذكرت وكالة “إيران إنترناشيونال“، اليوم الخميس، أن القصف الإسرائيلي على دمشق قبل أيام، استهدف مراكز استخبارات الحرس الثوري الإيراني.
ونقلت الوكالة عن مصادرها، أن “الهجوم الذي وقع ليلة 31 مارس /آذار، استهدف مركز استخبارات تابع للحرس الثوري الإيراني، الذي يدار بمشاركة سورية، في حي المزة بدمشق”.
وقالت إن القيادين اللذين قتلا هما، ميلاد حيدري ومقداد مهقاني، وكلاهما كانا باحثين في استخبارات الحرس الثوري الإيراني في سورية.
وأضافت أن “مراكز الاستخبارات المستهدفة كانت مشغولة بجمع معلومات حول الجيش الإسرائيلي”.
وأشارت إلى أن أجهزة استخبارات الحرس الثوري الإيراني، تحاول توجيه هجمات داخل إسرائيل بمساعدة “حزب الله” في المستقبل.
وكانت إسرائيل صعدت من قصفها ضد مواقع تابعة لقوات الأسد وميليشيات إيران وحزب الله في سورية، خلال الأسبوع الماضي.
وشنت غارات جوية أربع مرات خلال أسبوع واحد، استهدفت فيها قيادات إيرانية وقواعد عسكرية لـ”حزب الله” في تصعيد واضح له دلالاته ومآلاته، وفق مراقبين.
واعترفت طهران بمقتل كلاً من المستشارين العسكريين في “الحرس الثوري” الإيراني، ميلاد حيدري ومقداد مهقاني، بالغارات الإسرائيلية على سورية.
وفي بيان لـ”الحرس الثوري” اعتبر أن “جريمة الكيان الصهيوني المجرم لن تمر دون رد”.
كما دان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، مقتل المستشارين العسكريين، متوعداً أن “دماءهم لن تضيع هدراً”.
في المقابل توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت بـ”عدم السماح لإيران وحزب الله بالتمركز في سورية”.
وقال إن الإيرانيين يرسلون أسلحتهم إلى سورية ويحاولون التمركز هناك وعلى الحدود اللبنانية، “لكن لن نسمح للإيرانيين وحزب الله بإيذائنا. لم نسمح بذلك في الماضي، ولن نسمح به في المستقبل”.
وأضاف، حسب قناة “13” الإسرائيلية: “سندفعهم خارج سورية إلى حيث ينبغي أن يكونوا”.