قالت وكالة “رويترز” إن المخابرات التركية ساعدت العراق في القبض على قيادي بارز في تنظيم “الدولة الإسلامية” كان مختبئاً في شمال غربي سورية.
ونقلت الوكالة، اليوم الثلاثاء، عن مصدر أمني لم تحدد هويته، ومصدران أمنيان عراقيان قولهم، إن القيادي في التنظيم، سامي جاسم الجبوري، كان مختبئاً في شمال غربي سورية، وأن “المخابرات التركية كانت أساسية في اعتقاله”.
وقال المصدر الأمني للوكالة، إن “جاسم كان في شمال غرب سورية عندما تم القبض عليه بمساعدة قوات الأمن المحلية”، في إشارة إلى الفصائل السورية.
في حين قال المصدران العراقيان إن “القيادي في تنظيم الدولة اعتقل في تركيا بعد وقت قصير من استدراجه عبر الحدود”.
ولم يصدر أي تصريح من قبل تركيا يؤكد أو ينفي ما ذكرته الوكالة، في حين لم يعلن العراق عن مكان اعتقال القيادي بشكل صريح.
وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أعلن أمس الإثنين، إلقاء القبض على القيادي في تنظيم “الدولة الإسلامية”، سامي جاسم الجبوري، “في عملية مخابراتية خارج الحدود”.
وكان الجبوري نائباً لـ”أبو بكر البغدادي” زعيم التنظيم، وهو أحد أهم المطلوبين دوليا ومقرب من اللجنة المفوضة لإدارة التنظيم، كما أنه مقرب من زعيم التنظيم الحالي عبد الله قرداش.
وحسب تقارير صحفية، فإن الجبوري انتقل إلى سورية في 2014 وأصبح نائباً للبغدادي وتولى منصب أمير ديوان بيت المال الخاص بإمارة التنظيم.
وبعد مقتل البغدادي استلم الجبوري منصب المشرف العام “ولاية الشام” وإدارة الملفات المالية والاقتصادية للتنظيم.