مقتل طفل بغارات جوية روسية على محيط مدينة إدلب
استهدف الطيران الحربي الروسي، اليوم الخميس، بعدة غارات جوية محيط مدينة إدلب.
وأفاد مراسل “السورية.نت” في إدلب، بأن الطيران الحربي الروسي استهدف بـ 3 غارات المنطقة الممتدة بين مدينتي إدلب ومعرة مصرين شمالي المحافظة، ما أدى إلى مقتل طفل كحصيلة أولية.
وأشار إلى أن الاستهداف تركز على تجمع مخيمات للنازحين.
وتوسع روسيا نطاق قصفها الجوي في محافظة إدلب، على الرغم من “اتفاق وقف إطلاق النار”.
وكانت طائرة حربية روسية، استهدفت يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، محيط مدينة جسر الشغور غربي إدلب بـ 8 غارات جوية.
واستهدفت طائرة روسية، منطقة قاح الحدودية شمالي إدلب بغارات جوية، في 30 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وينتشر في “قاح” عشرات المخيمات التي تأوي نازحين، وتعد أكبر تجمع لهم على طول الشريط الحدودي مع تركيا.
ومنذ أشهر تركّز روسيا وقوات الأسد، على قصف مواقع حيوية شمالي إدلب، وإلى جانب مخيمات النازحين كانت قد قصفت على مرتين طريق سرمدا- باب الهوى، بالإضافة إلى مدينة الدانا القريبة من الحدود.
“فاتورة إنسانية”
وفي إحصائية له نشرت أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي وثق “منسقو الاستجابة” مقتل أكثر من 137 مدنياً بينهم 47 طفلاً و22 سيدة و6 من الكوادر الإنسانية، خلال الأشهر الماضية من التصعيد.
وأحصى الفريق خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران إلى أواخر أكتوبر/تشرين الأول أكثر من 1811 خرقاً لـ”وقف إطلاق النار”.
وأشارت الإحصائيات إلى أنّ حوالي 29 منشأة خدمية وطبية ومخيمات ومدارس تمّ استهدافها بشكل مباشر، من قبل قوات الأسد وروسيا.