مقتل مستشار في قوات”الباسيج” الإيرانية في سورية
أعلنت إيران مقتل المستشار في قوات “الباسيج”، إبراهيم أسمي، أثناء تواجده في سورية، دون تحديد تفاصيل إضافية.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية، أمس السبت، عن قائد في “الباسيج” قوله، إن أسمي أُرسل من محافظة البرز الإيرانية إلى سورية، خلال الأيام الماضية، قبل أن يقتل دون ذكر مكان مقتله.
وقال العميد في “الحرس الثوري”، رستم علي رفيع، إن أسمي “أحد أعضاء فرقة الشهداء العاشرة التابعة لقوات الباسيج، وله تاريخ في أنشطة الباسيج في كتيبة الفاتحين والإمام الحسين”.
وأضاف رفيع أن أسمي ذهب إلى سورية بصفة مقاتل والقيام بأعمال استشارية.
وتعتبر “الباسيج”من الكيانات العسكرية الإيرانية التي تعتمد عليها في حماية مصالحها، وأرسلت عناصر منها إلى سورية، للقتال إلى جانب قوات الأسد، وقتل العديد من قادتها في سورية.
كما دعمت إيران نظام الأسد بميليشيات أفغانية وإيرانية، وأسهمت بشكل كبير في سيطرة قواته على مساحات واسعة من يد الفصائل السورية، إلا أن طهران تنفي وجود مقاتلين لها أو قواعد عسكرية، وتصر على وجود مستشارين فقط.
وفي الوقت الذي لم تعلن فيه إيران عن مكان مقتل أسمي، تحدثت وكالة “الأناضول” التركية، أمس السبت، عن مقتل 35 مقاتلاً إيرانياً في شرقي سورية.
وحسب الوكالة، فإن 35 مسلحاً بينهم قياديان، قتلوا جرّاء استهداف طيران مجهول الهوية رتلًا من مجموعات إرهابية تابعة لإيران شرقي سورية.
وقالت الوكالة إن “طائرات مجهولة الهوية استهدفت الرتل على الجانب السوري من الحدود السورية العراقية بالقرب من مدينة البوكمال في محافظة دير الزور(شرق)”، في حين لم يصدر عن إيران أي تعليق حول الأمر.
ويتركز تواجد الميليشيات الإيرانية بجبهات مدينة حلب، في الريفين الجنوبي والغربي، إضافة إلى التواجد الكثيف في دير الزور، التي تشهد قصفاً متكرراً من قبل طائرات يعتقد أنها إسرائيلية.
وزادت إسرائيل ضرباتها الجوية، ضد مناطق عسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، يكثر فيها التواجد الإيراني، منذ مطلع العام الحالي، وسط تهديدات من قبل مسؤولين إسرائيليين بمواصلة العمليات العسكرية ضدها حتى “يغادروا سورية”.